حب عبر الزمن

111

تذكر

لم تستطع اثي التحمل أكثر بعدم ضربة و هي تكاد تحطم أسنانها من الضغط عليهن فقدمت قبضة يدها للأمام و إعادتها للخلف بقوة كبيرة ضاربه بطنه بكوع ذراعها جاعلته يفلتها و هو يتأوى بألم فأستدارت اثي له و هي تبتسم أبتسامة شيطان لتضربة بوكس بقوة كبيرة على وجهه جاعلته يسقط على الارض نظر لها و هو يتنفس بتثاقل كبير و اثي تنظر له بأعين مخيفة للغاية و هاله شيطان تحيط بها كانت تشعر بأنها عبارة عن كتلة نار مشتعلة  و يملئها الكره لهذا الشخص فأبتسمت بشر كبير قائلة مع أبتسامة عريضة : اوه اسفة لقد انزلقت يدي ربما لم أقصد ضربك ...

رمقته بعدها ببرود مخيف و حاجبين معقودين بغضب قائلة بحده : ايها الأمير أستمع جيداً سوف تذهب من هنا و تغسل وجهك بالماء جيداً و تعود لوعيك ثم بعدها تذهب الى زوجتك و لا تفكر بالنظر لأي امرأة أخرى سواها و تفكر بأطفالك أيضاً

قاطعها قائل بخشونة و هو يعقد حاجبيه بغضب : أنا لست ما تفكرين عنه ... أقول لكِ اني لم أهتم لأمرأة من قبل حتى رأيتك إنتي ..

وقف بعدها و هو ينظر بحده لها قائل بأنزعاج : توقفي عن تمثيل دور صعبة المنال او المرأة الصالحة و المؤمنه انتي من جعلتي البابا يصبح مجنون فقط لانه قال إنك شيطانة و يجب قتلك ... لذا اوقفي هذا و تعالي معي الى مملكتي ... انتي لا تريدين أغضابي صدقيني ..

ابتسمت اثي بسخرية : انت أيضاً مثل جميع الرجال هنا لا تنظرون الى المرأة سوى كونها عاهره لكم و تتوقعون منها طاعتكم كذلك و فقط لأنك ولي للعهد ...انت تشعرني بالمرض للغاية و القرف .... أنا أكره أمثالك للغاية حتى ان كان عمري مئة سنه و لم ينظر لي أحد و قلت لي هذا فأنا سوف استمر برفضك لأن تفكيرك متخلف

صر على أسنانه بغضب كبير للغاية و أصبحت عروقة بارزة فقال بغضب كبير : أيتها اللعينة فقط لآني أحبك تظنين اني سوف أسمح لكِ بالتصرف هكذا معي .. أنا ولي العهد

تنهدت اثي بملل : عزيزي الأمير ... أغرب عن وجهي و لا تدعني أراك ...

استدارت معطيته ظهرها و هي تسير خطوتان مبتعده عنه حتى قال بغضب كبير و هو يصر على أسنانه : لقد أردت ان اكون لطيف معكِ و لكنك أجبرتني على هذا .... فقط انتظري حتى المرة القادمة سوف تكونين عاهره لي و عبده كذلك .. ما كان يجب ان ترفضيني و تهينيني هكذا في المرة القادمة لا تتوسلي مغفرتي

غضبت اثي عائدة للخلف و لكمته بقوة كبيرة في معدته جاعلته يجبر على الإنخفاض و امساك معدته بألم و هو يتأوى فقالت بحده مختلطة بخشونة : كم أريد ضربك أكثر و لكن للأسف لا أريد لأحد ان يعلم عن ما حصل هنا كما سوف تخرج من هنا و الكدمات واضحة بجسدك للحفل أيها المخنث ... أنت حتى لست جيد بالمبارزة و تحاول مقارنه نفسك مع سيزار .. أنت لا تقارن بي انا نفسي

ابتعدت عنه بعدها بغضب و هو صرخ بغضب كبير : أيتها العينه العاهرة ..فقط انتظري

تجاهلته و هي غاضبة للغاية و تشعر بالغضب يغلي بعروقها كيف يخون آني هكذا التي تحبه للغاية و ام أطفاله كما هي غاية في الجمال لا يوجد خطب واحد بها و لكنه لم يكتفي بها ، صعقت اثي و هي ترى آني مختبئه خلف الجدار و الدموع في عينيها تسقط بأنهمار و كان وجهها شاحب للغاية المسكينة تبدوا بحالة مزرية للغاية و تغلق فمها بقوة بكف يدها لتمنع خروج شهقاتها ، ذعرت اثي تخطوا نحوها حتى قالت آني بقهر كبير و حقد مختلط بكره : كم أكرهك للغاية ... إنتي لا تتوقفين عن اغواء الجميع بجمالك اللعين هذا و لن تكتفي حتى تجعلي الجميع يقعون بحبك غير مهتمة بأحد سوى نفسكِ الأنانية