53

2.9K 219 120
                                    

بعد خمس ايام من تنقلهم و اقترابهم من وجهتهم و هي العاصمة كانت المشكلة التي يعاني منها سيزار حالياً و بجنون أيضاً حتى اصبح هنالك سواد تحت عينية بسبب عدم مقدرتة على النوم ، الان في هذا الوقت المتأخر من الليل مشكلتة هي انه لا يستطيع البقاء بمفردة مع اثي بسبب وجود ليفاي معهم و لازال لم يحصل على مكافئتة الى الان بحياتة لم يشعر انه يكره احد كما يفعل مع ليفاي اصبح عدوة حقاً و الان هو يحملق بغضب كبير نحو ليفاي و الوقت متأخر بالفعل و لكن اليوم كان حازم للغاية بأنة سوف ينجح اليوم و يحصل على مكافئتة لقد خطط لهذا ليقف من السرير مبتعد و هو ينظر لليفاي بحقد " ايها القزم اللعين و اخيراً انت نمت اقسم ان استيقظت سوف اركلك لخارج الخيمة حقاً"

سار نحو الجه الأخرى من السرير ينظر الى اثي الملاك نائمة و شعرها الحريري يحيط بها كانت مشرقة رغم ان الخيمة مظلمة الا قليلاً انخفض نحوها و يمسك بساعدها محاول ابعاد ذراعها عن ليفاي أبعد الأولى و لكن المشكلة بالثانية كانت أسفل ليفاي فيمسك بليفاي بلطف يحاول ان يميله للجانب و لكن عقد ليفاي حاجبيه بأنزعاج ليذعر سيزار " اللعنة لا تستيقظ و إلا لن يخلصك أحد مني"

أبعده بالنهاية و بصعوبة و هو يحركه بلطف فيبتسم بسعادة كبيرة للغاية لقد حاول هذا بالأمس أيضاً و لكن أستيقظ اما الآن لم يفعل فيخفض ذراعية من تحت ظهر اثي و فخذيها ليحملها بهدوء فتعقد حاجبيها بأنزعاج مائلة نحو صدره أكثر و الجو بارد حقاً الشتاء يقترب فقالت بنعاس و هي لاتزال مغمضة عينيها و هو يسير كما لو انه يحمل ريشة : ماذا تفعل الجو بارد اعدني للسرير

ابتسم بسعادة و هو يخرج بها من الخيمة فأقشعر جسدها من نسمة الرياح الباردة و التي ارتطمت بجسدها لتعانق بقوة جسدع دافئ و هو يقول بسعادة : حسناً من الجيد أنكِ استيقظتِ

قالت بتذمر و هي تفتح عينيها ناظرة له : سيزار الجو بارد حقاً اعدني الى الخيمة

دخل الى خيمة أخرى فتنظر حولها بتثائب كانت مجهزة و كبيرة أيضاً مكملة حديثها : الى أين تأخذني

جلس على حافة السرير و هو يجلسها بحضنه و على فخذيه ممسك بها بلطف بينما هي عادت لأغماض عينيها فقال : اثي استيقظي هيا لدينا ليل طويل

فركت عينها و هي تنظر له بتعب : ما الذي تتحدث عنه سوف تتحرك القافلة صباحاً يجب ان ننام كما الجو بارد حقاً اليوم...

قال بأنزعاج و هو يعقد حاجبية : ان نمتي الآن سوف ارميكِ في البحيرة المتجمدة أيتها الكاذبة

لينكمش كتفي اثي شعرت بالبرودة تسير في جسدها ان رميت حقاً في بحيرة متجمدة بينما سيزار أكمل حديثة و هو يمسك بخصلات شعرها الحريري بين اناملة بلطف يلعب بها : مكافأتي لقد تأخرت اثي كثيراً

عقدت حاجبيها بأنزعاج تنظر له : منذ أيام و انت كل ما تتحدث عنه هو المكافئة كما أنا متعبة حقاً

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن