61

2.3K 196 63
                                    

نظرت اثي الى اليكس مع ابتسامة لتتنهد بعدها مكتفة ذراعيها نحو صدرها و هي تراه كيف جالس و قدم فوق الاخرى بأستقامة لانه شبة مستلقي على الاريكة و ذراعيه خلف رأسه ينظر لها بهدوء لتقول اثي بجدية : اليكس الامر جدي للغاية و احتاج مساعدتك به اعلم انك لا تحب مساعدة اي احد مطلقاً و لكن افعل هذا لهذة المرة فقط...

تنهد قائل : لن اساعدك تعلمين قانوني .. لا وجود للمساعدات في قاموسي...

سارت اثي متجاهله ما قاله لتجلس على الطاولة امامة تماماً تنظر له بجدية : اليكس لقد تراهنت مع الامبراطور اليوم..

: اوووه حقاً من الذي فاز..

: الامر جدي و ليس لعبة.. لقد اتفقنا ان يعطيني مهلة عشرة ايام فقط كهدنا بيننا نحن الاثنان و بعدها و لشهر كامل الامبراطور سوف يكون اسوء اعدائي اليكس ... حتى إنه سوف يقتلني كذلك.. سوف يتحداني بأسوء الطرق و انا يجب ان اثبت له ان بأمكاني ان اصبح الامبراطورة التي سوف تتفوق بتوقعاتة .. و سوف يقف الى جانبي ان خرجت على قيد الحياة من هذا الشهر ...

نظر اليكس لها بهدوء ثم جلس باعتدال قائل بجدية : ياسمن ...

نظرت له بجدية بينما اليكس وقف بأستقامة و قرب كف يده من مستوى رأسه ليلوح لها من جبهته و بعيداً عن رأسه ملوح بالوداع مع ابتسامة عريضة : صداقتنا أنتهت و كان من الممتع مهاجمتك و ازعاجك طوال الوقت و الآن.. وداعاً اتمنى ان تبقي على قيد الحياة في اليوم الأول من الشهر لأنك سوف تموتين في الثاني. .. باي باي...

و ذهب مسرع بعيداً عنها بينما اثي ركض بسرعة خلفة قافزة نحوه متشبثة بكتفية و هو يحاول انزالها بينما اثي تقول بصوت مرتفع قليلاً : ايها الجبان لقد تخليت عني هكذا بسهولة هل تريد الموت...

ليدور لليمين و اليسار يحاول جعلها تفتله و هو يقول بانفعال : هل انتي مجنونة انا أساساً لا اساعد اي احد مهما كان الامر حتى لو بعملة معدنية واحدة لن اساعد انه قانوني ... بينما انتي لستي فقط تطلبين مساعدتي و انما معاداة الامبراطور .. انا اريد حياتي و لا تهمني حياتك ... لازال لم احضى بطفل الى الان حتى اموت..

تحدثت اثي بغضب و هي عاقدة حاجبيها بقوة و تصر على اسنانها : ربما انت تملك مئة طفل الان من نساء لا تذكر حتى وجههن ... ساعدني اليكس لهذه المرة فقط لا تقلق املك خطة كاملة للنجاة...

تحدث بغضب و هو يحني جذعة العلوي للأسفل : اتركني اصبحتي مثل العلقة ما بكِ التصقتي بي سوف ارميكِ من الشرفة الان و لا يهمني أن موتي

عقدت اثي حاجبيها بغضب كبير متحدثة بخشونة : هكذا اذن ايها الوغد رأيتني لم افعل شيء سوى امساكك و تظن تستطيع هزمي...

لتمسك عنقة بقوة ساحبته للخلف و هي تقف على ساقية من الخلف لتسند جسدها على ساقيه واقفة و جاعلة اليكس  ينحني ظهره للخلف و يجبر على اني يجثو ارضاً فيقول بغضب و خشونة : ايتها اللعينة انتي بدأتي هذا ...

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن