امرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...
نظرت له و دموعها تسقط بدون ان تشعر او تريد هذا كانن فقط يسقطن تنهد سيزار معانقها ضامها لصدره متحدث بهدوء : سوف يمر كل هذا اثي... سوف يمضي الوقت السيء الذي نعيشة الأن....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عانقته بقوة و هي تغمض عينيها بتعب : اتمنى هذا حقاً... انا حقاً اتمنى هذا...
في اليوم التالي خرجت اثي من القصر متجة للقصر الامبراطوري سارت بالرواق و هي تنظر ببرود مخيف على تعابير وجهها و جدية كذلك دخلت الى القاعة سارت نحو الإمبراطور بهدوء و هو ينظر لها بهدوء كذلك لتنحني اثي له : مرحباً جلالتك .. اتمنى إنك كنت بخير ...
تنهد قائل : لستِ انتي من يجب ان تسأل هذا السؤال على الرغم من انك بالأمس فقط منذ ان استيقظتي و لكن الان اتيتي الى هنا... الا يجب ان ترتاحي...
: هل انت قلق بخصوص صحتي مولاي..
عقد الإمبراطور حاجبيه و ساد الصمت انه على عداوى معها و اظهر انه كان قلق بخصوص صحتها اجاب ببرود : و هل تظنين اني سوف إفعل هذا حقاً... لقد كان بسياق الكلام فقط... على كل حال ما هو الأمر المهم هكذا لمناقشتة معي الان و قد اتيتي أيضاً و انتي لاتزالين مريضة....
رفعت اثي رأسها بفخر تنظر له بهدوء ممتزج بحدة : اريد موافقة سموك لأنشاء كتيبة فرسان تابعين لي ....
لتتسع اعين الامبراطور و جميع من كان موجود حتى ان مستشار الامبراطور زل لسانة قائل بعدم تصديق مما سمعة الآن : ماذااااا؟! ...
اعتدل الامبراطور بجلستة ناظر لها بأنزعاج كبير للغاية متحدث بخشونة : على ما يبدوا لقد كان غباء مني ان اعتقد انك كنتي ذكية عندما تحدثتي معي قبل شهر و ظننت ان الرهان بيننا سوف يكون ممتع... فقط من اين لديك الجرأة لقول هذا لي... امرأة تريد ان تكون قائدة لكتيبة الفرسان... كم هذا سخيف لم اسمع بشيء كهذا مطلقاً... غادري هياااا قبل ان افقد أعصابي معك .. يبدوا انك اصبتي بالجنون حقاً بعد استيقاظك.....
تنهدت اثي : مولاي استمعي لي أولاً انا.....
قاطعها بغضب كبير و راج القاعة بصوته : قلت غادري لن استمع لهذة السخافة مطلقاً....
تحدثت اثي بصوت مرتفع و ثقة كبيرة مع قوة شخصية و كاريزما : و لكنك سوف تندم ندم كبير للغاية عندما اغادر الان.... هل انت متأكد من طلبك مغادرتي قبل الاستماع لي... ما لدي سوف يسبب ثورة كبيرة للغاية بالتطور و حتى بعد الاف السنين سوف يكون هو الوسيلة لكل شيء يحكم بالقوة.... و الان اقول لك مولاي ... هل انت متأكد من طلبك مغادرتي....
