هرب كل من جان و اثي من ملاحقة سيزار لهم رغم لا ينكرون كان الامر صعب و لكن بعد اسبوعان في قرية بعيدة عن العاصمة تسير اثي و هي تمسك بلجام الفرس تخطو الى جانبه و جان نفس الامر يسير مع فرسه لتشير ياسمين ( اصبح اسم اثي هذا ) : جان فلنتناول الطعام هنا .. يبدوا طعامهم شهي
ليبتسم ابتسامة جانبيه : انتي حقاً تحبين تناول الطعام
فتبتسم له : ماذا~ يجب ان نجرب الأطعمة الغريبة
ليضحك : اليس يجب ان نبتعد عن الاطعمه الغريبة
: لا تعلم ربما طعامهم لذيذ و انا احب تجربه كل ما هو جديد
ليتنهد : صحيح مثل الگيتار الذي جعلتيني اشتريه و انتي لا تعرفين حتى كيف تمسكينه
لتنظر بانزعاج : ما بك .. كم انت تشتكي كما انا احب مظهره و سوف اتعلم العزف عليه .. متاكدة
: انا لا اشتكي فقط اذكرك بتصرفاتك
لتقول بانزعاج و هي تدفع الباب و تدخل للمطعم : نفس الامر
جلسا على الطاولة و اثي تركز بالجميع حولها ما يرتدون و كيف يتحدثون كانت الثقافات و العادات و التقاليد تختلف من مدينة لاخرى و هذا يجعلها فضوليه اكثر لتعرف عن هذا العالم حتى اتاهم الطعام و لم يكن بالشيء الكبير و انما جداً بسيط و كحقيقة لم تذق شيء لذيذ منذ غادرت القصر و لكن الصحبة جميلة مع جان و هما يتحدثان و كذلك انها حرة و لا شيء يمكن ان يجعلها سعيدة مثلما تشعر و هي حرة تتصرف براحتها و تتحدث بحماس كما لا تكترث ان كانت تضحك بصوت مرتفع انها فقط حرة ، وقف جان ذاهب لدورة المياة و ياسمين ترفع قدميها واضعتهن على الطاولة و هي تضع قدم فوق الاخرى تهمس اغنية من حياتها الماضية و تحاول الاسترخاء رغم الضجة التي توجد في المطعم حتى استمعت لصراخ فتاة من الخارج فتنهدت اثي بتذمر و هي تقف خارجه من المطعم المتواضع فترى رجل يمسك بفتاة جميلة للغاية سمراء باعين خضراء و شعر اسود و يسحبها خلفه بقوة بينما هي تشتم بكل اللغات لتقف ياسمين امامه مباشرة سادة عليه الطريق و هي تنظر له بحده و برود جداً مخيف بينما هو رمقها بغضب : ابتعدي عن طريقي و لا تتدخلي ايتها المتشبه بالرجال
لتنظر له بانزعاج و غضب : بالطبع سوف اتدخل ان كنت تسحب امرأة خلفك هكذا
لتنظر لها الفتاة بصدمة لها بينما الرجل قال : انها عبده هربت و يجب ان اعيدها لا تتدخلي لكي لا اخذك معها
لتميل ياسمين فمها و تفسح المجال له و هي تهز كتفيها بعدم اهتمام ليمر من أمامها و هو يسحب الفتاة حتى وضعت ياسمين قدمها امام قدمه فجأة جاعلته يتعثر و دفعت كتفه بسرعة و قوة بيدها اليسرى للاسفل جاعلته يقع ارضاً بقوة على وجهه و هي تبتسم بغرور بينما الرجل قال بغضب عارم و هو يصر على اسنانه : ايتها اللعينة السافله لماذا تتدخلين .. تريدين موتك اليس كذلك سوف احققه لك...
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Science Fictionامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...