106

1.9K 168 191
                                    

فتحت الابواب و دخلت اثي الى القاعة الكبيرة و المزغرفة بطريقة جميلة رأت العجوز الذي يصلي امام الصليب و الذي هو البابا فسارت نحو الرجل و وقع اقدامها يسبب صدى مهيب في المكان حتى وقفت الى جانب البابا و هي لم تنظر له مطلقاً او تستدير برأسها و انما فقط تنظر ببرود و هدوء الى الصليب فحيت الصليب و الكاريزما تنبعث منها مع قوة الشخصية حتى اغلقت اعينها و هي تجمع كفيها هامسة : باسم الاب و الابن و روح القدس إله واحد آمين

فتحت الابواب و دخلت اثي الى القاعة الكبيرة و المزغرفة بطريقة جميلة رأت العجوز الذي يصلي امام الصليب و الذي هو البابا فسارت نحو الرجل و وقع اقدامها يسبب صدى مهيب في المكان حتى وقفت الى جانب البابا و هي لم تنظر له مطلقاً او تستدير برأسها و انما فقط ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم وقفت باستقامة و هي تأخذ نفس عميق و تزفر مخفضة كفيها و تنظر لتمثال يوسع فقالت ببرود : لقد كان من الصعب رؤيتك .. على الرغم من أني ظننت بأنك سوف تكون اكثر من يريد رؤيتي بعدما أصبحت تتكلم عني بالسوء هكذا من خلف ظهري

قال ببرود على الرغم من انه عاقد حاجبيه بحده مختلطه بغضب : من يريد تواجد شيطانة مثلكِ في هذا المكان المقدس ... لقد وافقت على دخولكِ لأنكِ قلتي بأنكِ تحتاجين الى المساعدة لأدلكِ على الطريق الصحيح.. هل انتي صادقة بقولكِ هذا او فقط لكي تضغطي علي لأجباري على إدخالك

نظرت اثي نحوه بهدوء قائلة و هي تملك نظرة باردة : أن أتيت للإعتذار هنا حقاً هل سوف تسامحني و تتوقف عن جعل الجميع يكرهني

نظر نحو اثي بحده و هو يقول ببعض الحدة و الصرامة : لست انا من تحتاجين الى الاعتذار منه و انما الرب ... يجب ان تتركي حياتك كنبيلة و تكرسي بقيتها بالخدمة كراهبة و تصلين طوال الوقت ليغفر لكِ كل ما قمتي به

اظلمت اعين اثي للغاية و تغير ضغط الهواء الذي يحيط بهما كما لو انه اصبح ثقيل بسبب غضب اثي و انزعاجها و هي تفكر " هذا اللعين يريد ابعادي عن عائلتي و عن الجميع لن يكون بمقدوري رؤيه سيزار او ليفاي و ادوارد مرة أخرى... إنه في كل الاحوال يريد ابعادي و عزلي بعيداً عن الجميع .. يقول اما هذا او الموت .. يخطط لنفي منذ البداية و عزلي عن الوسط السياسي من الغريب انه يظن حقاً  اتيت للاعتذار من المستحيل لي الاعتذار من امثالك الذين يستخدمون الدين لمصالحهم السياسية "

ابتسمت ابتسامة طفيفة و لكن كانت شريرة قائلة : لا تكذب ... الرب لا يحتاج مني فعل كل هذا و انما انت من تريد هذا ...

استدار ناظر لها و هو يقول بجدية : يجب ان تعاقبي نفسك عقاب مساوي لما فعلتي من ذنب ليغفر لكِ .. و انتي اردتي ان تحكمي و تسيطري على الامبراطورية... عزلكِ عنها هو ما تحتاجين كعقاب ...

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن