25

4.2K 302 66
                                    

اراد الذهاب و مغادرة الغرفة و لكن ركضت اثي نحو سيزار بسرعة و عانقته من الخلف بقوة و هي متشبثة به فيقول بهدوء و هو ينظر للأرض بحزن و يشعر بكيف يديها تحاوطه باحكام : اتركيني...

اجابت بانفعال و هي تعانقه بقوة اكبر و طامره رأسها بانحناء ظهره : لن أفعل هذا .. انا أحبك الا تفهم هذا انا احبك لطالما كنت انت الذي أحبه في الماضي و الان .. و لكن انت الذي لا يثق بي و تشكك بحبي لك دومًا فقط لان صديقي رجل و ليس امرأة انت لا تصدق اني اعتبره صديق لي

اجاب بغضب و هو يعقد حاجبية بخشونة و صوته رج الغرفة رج : و هذا الصديق ماذا فعل؟ .. انه يحبك

اجابت بغضب : و لهذا تركته .. اتظن اني لو كنت احبه حقًا كنت سوف أكون واقفه هنا بعد ان اعترف لي .. كنت سوف اذهب معه و لكني لم افعل هذا .. لاني أحبك انت

لتسقط دموعها بصمت و هي تعانقه بقوة فينظر سيزار بحزن للإمام و هو عاقد حاجبية بحزن مرت الثواني و هما على هذه الحال حتى تنهد سيزار و استدار معانقها بقوة و اثي تبادله العناق بقوة كذلك فتنظر له و دموعها على وجنتيها قائلة ببكاء : ان قلبي يخفق بهذه الطريقة فقط لك سيزار .. انت لا احد غيرك

لينظر لها بحزن ثم يمسك وجهها بكلتا يديه و يقبل شفتيها بقوة و عمق و اثي تحاول ان تجاري تقبيله لها فيفصل القبله و هما يلهثان و ينظر لعينيها بحزن ليمسك بكف يدها و يضعها على صدره المعضل ناحيه قلبه متحدث بهدوء : هل تشعرين كيف ينبض لك بجنون هكذا .. انه ايضاً ينبض بهذه الطريقة فقط لك و لا احد سواكي

لتبتسم اثي بسعادة لا يمكن وصفها و هو ينظر لاعينه بحب واضح في حدقتيها فيمسك فكها الحاد بلطف و هو ينخفض معاود تقبيل شفتيها الكرزية بعمق و هي تبادلة القبلة و تشعر اصبحت تذوب بين ذراعيه ز ضوء القمر و النجوم تضيء المكان و الرياح التي دخلت من الشرفة تحرك النسمات شعرهما بلطف و سيزار يتحرك باثي و هو لايزال يقبلها بشغف حتى وقعت اثي على السرير و سيزار يعتليها و مستمر بتقبيلها " يمكنني معرفة ان كنتي تحبني حقاً او فقط تحاولين التلاعب بي ... لذا اثبتي لي اني مخطأ بشكي بكِ و بأن هذا العاهر يحتاج لاجعل منه اشلاء "

شعر بسخونه جسدها الطري الناعم و كيف ساخن و بطريقة ما لقد توقف عقل سيزار و هو اصبح يذوب معهاو انفاسهما تختلط ببعض و رائحة عطرها كانت اشبة بالمخدرات المريحة و لمهدئة للاعصاب ففصل القبلة ناظر لها مع ابتسامة و هي تنظر بخجل و خدود زهرية ظريفة ، اقترب من شفتيها و هو ينظر لحدقتيها بحدة و عميق كما لو انه يخترقها فانخفض عاض شفتها السفلى بلطف ساحبها له ببطئ ثم ينتقل بعدها لتقبيل وجنتها و ينزل لعنقها و هو يطبع علامات التملك و يده الكبيرة تمسك بساقها العارية بتملك و الثانية بخصرها الرقيق ثم يفتح ازراق قميصه الاولى و تظهر عضلات صدره لتقول اثي و هي تضع يدها على صدره المعضل بينما صدرها يعلوا و ينخفض تكاد تصاب بالجنون و قلبها يخفق مثل المجنون : لا يمكننا فعل هذا

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن