حب عبر الزمن

59

و في اليوم التالي وصلت رسالة الى القصر و تنص على طلب الامبراطور برؤية اثي نظرت لها اثي بجدية و قليل من التجهم لم يكن لديها خيار سوى الذهاب و في الليل نظرت اثي لسيزار بهدوء و هي تجلس على طرف السرير مرتدية ثياب النوم الحريرية البيضاء و شعرها الحريري منسدل بينما لسيزار كان يستمر بالكتابة و هو يحرك الريشة الفاخرة بين اناملة ينظر بهدوء للورقة و منظره حقاً مهيب بدون منازع و مثير بجنون و هو يجلس بجسدة الضخم و المتناسق المعضل كان يرتدي هو الاخر ثياب النوم و عضلات صدره و عظمة الترقة واضحة مثيرة بجنون و قربة المصباح الزيتي كما لو ان هذا كان ينقص لانه زاده اثارة تحدث بهدوء و هو لايزال يستمر بالعمل : ماذا هناك اثي .. حتى ان كنت لا انظر لك فهذا لا يعني اني لا يمكنني الشعور بنظرك نحوي منذ مدة ...

نظرت نحوه بجدية مفكرة " هل اقول له او سوف اجعله فقط قلق اكثر ..."

تنهدت متحدثة : لقد وصلتني رسالة اليوم من القصر الملكي ....

لم تكمل حديثها حتى قاطعها سيزار و هو يقف بقلق و يسند كفيه على طاولة مكتبه متحدث بصدمة : ماذا لماذا لم تقولي لي حتى الان ...

اسرع نحوها بعدها واقف أمامها مخفض رأسه ناظر لها بحاجبين معقودين و هي تنظر له بهدوء رافعة رأسها تحدث بأنزعاج : ما الذي يريده الامبراطور ..

: انه يريد رؤيتي غداً و سوف اذهب فقط قلت لك لكي لا تغضب لاحقاً ان لم اقل لك

نظر بغضب ملوح بيده نحوها : هل انتي لم تكوني تريدين قول هذا لي و اردتي اخفائه ايضاً .. بالتفكير بالأمر لقد كنت معك منذ مدة طويلة و لم تقولي لي حتى الان ..

تنهدت متحدثة بأنزعاج : لهذا انا لم اقل لك .. انت تقلل من شأني مرة اخرى و تظن انه ليس بأمكاني الأهتمام بالأمر ...

امسك سيزار بلحيته الخفيفة مميل رأسه للجانب يبدوا يفكر و هو متجهم الوجه بعد كم ثانية تحدث و هو يخفض يده : سوف اذهب معك غداً ..

نظرت اثي بأنزعاج كبير له و برود : سوف اذهب بمفردي استطيع الاهتمام بهذا و بسهولة ...

اجاب بسرعة : قلت سوف اذهب معكِ ...

قاطعتة بحدة و هي تنظر بعيون مظلمة : لا تقلل سيزار من شأني مرة اخرى ... سوف اتجاهل الأمر لهذه المرة فقط لانك لا تعلم كم انا تغيرت خلال هذة السنين ...

ثم استلقت بانزعاج على السرير و اعطت ظهرها له ليمسك سيزار جبهتة بانزعاج و يحاول ان لا يغضب الان متحدث بهدوء : الامر ليس له علاقة بأني اقلل من شأنك ...انا فقط قلق و اريد الذهاب لأشعر بالطمأنينة هذا كل شيء

تحدثت بعدم اهتمام و هي تغمض عينيها : لا تقلق انه ليس بالأمر الصعب مطلقاً لا يستطيع اذيتي و هو لا يملك اي دليل كل ما يجب ان افعل هو الاستمرار بالتصرف على اني لا اتذكر أي شيء ...