86

2.5K 216 130
                                    

نظر جميع النبلاء بأنبهار لهم فقال سيزار بصوت مهيب و هو يشير بيد للعازفين : فلتبدء الحفلة...

اصبح العزفين يعزفون و كان الجميع ينتظرهم حتى تبدء الحفلة بسبب أنه من غير المسموح بدء الحفلة ما لم يصل الشخص الاعلى مكانة للحفل في هذة الحالة كان سيزار و اثي هم الأعلى مكانة . اقترب جاكسون و الى جأنبه خطيبتة التي تضع كف يدها فوق كف يده برقة و هما يرتديان الكفوف البيضاء و قد كان الاثنان مبهرين للغاية و جاكسون وسيم بدرجة خاطفة للأنفاس و هو متأنق هكذا و مرجع شعرة الذهبي للخلف ، انحنى الاثنان بخفة لهما قال جاكسون و هو واضح للغاية إنه غاضب و يبتسم بزيف للغاية و هاله مظلمة تحيط به : من الجميل ان تشرفي حفلة خطبتي سموكِ على الرغم من انك لستي بصحة جيدة تماماً ... الشكر لكِ لقد كنت اعمل منذ منتصف الليل بدون توقف... و إلى الآن...

مالت اثي رأسها و هي تضع انامل يدها امام فمها برقة تحاول كبح ضحكتها و هي تنظر لتعابيرة و هو يصر على أسنانة بغضب رؤيتها تحاول كبح ضحكها زاد من غضبة حتى كبحت ضحكتها قائلة مع ابتسامة مشرقة : اليس هذا رائع... لديك اخت تحبك للغاية....  أتمنى خطوبة سعيدة لكما....

نظرت خطيبتة بخجل لها قائلة : انه لشرف عظيم لي مقابلة سموكِ ... لقد كان الجميع يتحدث عن انجازاتك العظيمة بفترة قصيرة هكذا.....

: سعيدة لرؤيتك ايتها الأميرة... اتمنى ان تكون الحفلة التي جهزها ولي العهد تعجبك....

نظرت بأعين تلمع و ابتسامة مشرقة قائلة بحماس : انا سعيدة للغاية لانال اهتمام سموه و سموكِ بحفلة خطبتنا.... انها اكثر من رائعة سوف استمر بالتباهي لاهتمامكم هذا....

ابتسمت اثي بزيف " اللعنه انها ظريفة للغاية و جميلة تجعلني اشعر بالذنب رغم اني لا افعل شيء بالواقع.... لماذا يؤنبني ضميري هكذا ..."

اشار سيزار للخادم : هذة بعض الهدايا بمناسبة خطبتكما....

انحنى كل من جاكسون و الاميرة رافعة فستانها من الجانبان مع ابتسامة عريضة : شكراً لكرم سموك سوف نعتز بهن....

اومئ سيزار بنعم  فذهبا مبتعدان و اثي تنظر ناحية احد الفرسان الى اخاها غير الشقيق كارل و هو يبدوا هادئ للغاية و بارد كما تعابيرة كذلك يبدوا حزين تنهدت اثي بحزن و هي تنظر له " انه حزين... لقد رأيته مرتان قبل هذا و لايزال حزين هكذا و وحيد.... انه يذكرني بنفسي كياسمين.... لقد كنت وحيدة للغاية و حزينة عندما اكون خارج المنزل بمفردي... و لكن كارل لم يكن حزين هكذا بالسابق ما الذي جعلة حزين الان..."

تنهدت بحزن مرة أخرى حتى قاطعها صوت سيزار الغاضب و المنزعج و هو يبتسم ابتسامة شريرة للغاية و هالة مظلمة تحيط به : الى ماذا تنظرين اثي....

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن