امرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...
وصل الخيلان الى قصر سيزار فنزل جان من حصانه متجه نحو اثي التي تنام على الحصان بعمق ليتنهد قائل بهدوء : اثي.. اثي يجب ان تستيقظي لا استطيع فقط حملك و الذهاب الى غرفتك سوف تنتشر شائعات تدمر مستقبلي في الزواج... هذا ان حصل من المرتبة الأولى .. هياا الن تستيقظي
امالت اثي رأسها بأنزعاج هامسه : فقط ابتعد
و هي تعانق الحصان جيداً نظر جان حوله لا يعلم كيف يوقضها حتى ابتسم قائل : اثي الامير سيزار هنا..
رفعت اثي رأسها بسرعة قائلة بثماله : اين هو! هل هو بخير؟
لتخرج ضحكة من فم جان قائل بعدما كبح ضحكته : هيا فلتنزلي اولاً حتى ترينه
تنهدت و هي تقول بتذمر و انزعاج : حسناً
لتحاول النزول و لكنها كانت غير مستقرة تماماً بالنزول فأرادت ان تقع و لكن جان امسكها بسرعة من عضديها و هو يقول بقلق : انتبهي
اغمضت عينيها و هي تعيد رأسها للخلف متكئة على صدره تشعر بالدوار قليلاً و بعض الثمالة فقال جان : اممم اثي سوف تقعين
ليقاطع حديث جان صوت سيزار الخشن و الغاضب للغاية و هو يكشر عن انيابة بغضب : ماذا يحصل هنا.. ابتعد عنها..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذعر جان تارك اثي بخوف من سيزار حتى أرادت ان تسقط ارضاً فعاد بسرعة ممسك بها من عضديها بينما اثي جاثية على ساقيها و وجنتيها محمرتان قائلة بتلعث : ماذا بك ايها الاحمق امسكني جيداً
نظر جان بتوتر و هو لم يشعر بعدها الا و كف سيزار الكبيرة تمسك بجانب وجهه و تدفعه بعيداً عن اثي جابر جان على الذهاب للجانب بدون ارادته و سيزار بنفس الوقت يمسك بعضد اثي بيده الاخرى و يقول بغضب : لا تلمسها أيها اللعين..
امسك جان بوجهه و هو ينظر بغضب للجانب بعد الذي حصل له بسبب ثماله اثي بينما سيزار انخفض ينظر نحو اثي بقلق و هو يمسك وجهها بيده و اخرى تعيد خصلات شعرها الحريرية للخلف قائل بقلق : ماذا يحصل معكِ هل انتي بخير..
صرخت اثي بحماس و هي تقفز نحوه معانقته بقوة بكلتا ذراعيها : سيزار هههه
مسح سيزار على ظهرها و هو يحملها عن الأرض قائل بأنزعاج : فقط ما قدر كمية الكحول التي شربتيها لتصبحي ثملة هكذا