نظرت اثي نحو سيزار الغاضب للغاية و هو يسير بسرعة جاعل من اثي هي الاخرى تسير بسرعة بسبب انه يمسك بعضدها و جاعلها تسير معه فتنهدت اثي قائلة بهدوء : اذن هل يمكنك الآن ان تخفض من سرعتك...
نظر نحوها بصدمة : هل انتي بخير ... لماذا لم توقفيني قبل هذا كنت اسير بسرعة...
: انا بخير سيزار انت من ليس بخير ... هل هدأت الان ؟
ارجع زاوية فمه بغضب للخلف : انا افضل قليلاً... لقد اغضبني حقاً ...
تنهدت اثي و هي تنظر له لتمسح بكف يدها بلطف على طول ظهره بدفئ : اهدء حبيبي لم يكن هنالك داعي لتنفعل هكذا...
تنهد بقوة ممسك جبهته : فقط... لقد غضبت حقاً لم يمضي دقيقتان على رؤيتك و هو اتى هكذا.. في كل ثانية كنت اعمل لانتهي بسرعة و اعود لكِ و فقط عندما عدت اتى مع عمل اخر
ربتت على ظهره بلطف : اعلم حبيبي اعلم... لا تزعج نفسك هكذا...
نظر لها بهدوء حتى اخذ نفس عميق فابتسم ابتسامة طفيفة رافع كف يده بلطف و ممسك بطنها زادت ابتسامته عند فعل هذا قائل : هل لايزال يتحرك ؟
ابتسمت اثي قائلة و هي تنظر لتعابيرة الجميلة : لا... لن يتحرك طوال الوقت فقط نادراً... كنت متحمسة لانها اول مرة تحرك بها...
ابتسم سيزار لينخفض الى الاسفل جالس على ساق واحده و ينظر لبطنها و هو يمسكها بلطف : هل اشتقت لوالدك... و تحركتك هكذا فقط عند مجيئه ...
قبل بطنها بلطف ثم عانقها و هو يضع جانب رأسه على بطنها مغمض اعينه براحة و يشعر ان التعب الذي في جسده اصبح يسكن و يهداء فهمس بخدر : انه النعيم ..
ابتسمت اثي و هي تنظر له غارسة اناملها الحريرية بفروة شعره الناعمة و الحريرية للغاية . اما عند الظهيرة وقت تناول الطعام كان سيزار منزعج و هو يتناول الطعام بهدوء و برود بينما الجميع حوله و من ضمنهم الامبراطور فقال ليفاي ببعض الحماس : ابي هل حصل أمر مشوق خلال عملك...
اجاب سيزار بهدوء : لا يوجد امر مشوق بالعمل ليفاي...
نظر ليفاي بأعين واسعة و فضول كبير : الم يهاجمك اشرار و انت هزمتهم بسهولة في طريقك الى المنزل...
قهقهت اثي قائلة : ليفاي ان هكذا احداث لا تحصل يومياً كما انها فقط قصص تسمعها و هي نادرة الحصول...و ايضاً ليس من الجيد ان تفكر ان هذا رائع سوف اقلق ان حصل هكذا أمر
زفر ليفاي بملل : اذن لم يكن الأمر مشوق حقاً....
ليبتسم بعدما واضع الطعام بفمه و بظرافة قائل : صحيح ابي لقد كنت افضل من زاك في المبارزة و فزت عليه مرتان و خسرت مرة...
اومئ سيزار ببرود قائل : هذا جيد...
قال الامبراطور : زاك ليس جيد من ناحية المبارزة لذا يجب ان تبذل المزيد من الجهد ليفاي...
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Science Fictionامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...