54

2.6K 209 59
                                    

بعد شهران تماماً من مغادرة قرية ملاك الموت و السبب لان اثي رغبت ان تكون بعيدة عن العاصمة للغاية لكي لا يجدها احد وصلوا اليوم الى العاصمة و

الان العربة تتحرك نحو القصر و اثي ترتدي أفخر المجوهرات و الثياب و هاله الفخامة و الرقي تنبعث منها بجنون سوف تجبر على قول أنها امرأة قوية بكل تأكيد كان الى جانبها ليفاي و الذي تحول الى امير رائع بكل ما للكلمة من معنى لقد كان طوال هذه العشرة ايام يتلقى تعليم و تحت اشراف اثي أيضاً آداب الطعام السير و طريقة التحدث لطالما كان ليفاي طفل مع قوة شخصية رغم عمره و لكن الان اصبح مع قوة شخصية و رقي يجلس بمهابة و سيزار الذي ينظر لاثي مع ابتسامة طفيفة ساحرة تجعل قلوب النساء تخفق و اعين غامقة الزرقة تنظر بحب و فخور أيضاً كان سيزار سعيد لان اثي سوف تعود لقصرة و يعود لحياتة معها اما اثي كانت في الواقع متوترة للغاية بسبب الذي سوف يحصل من الأن وصاعداً و بسبب خطة سيزار لان اثي في الواقع يجب ان تعدم بعد هربها ، اي نبيل يهرب من عائلتة و واجباتة حكمة هو الموت و لكن بسبب كذب سيزار بالفعل و خطتة الان لن يسمح بموتها فكرت اثي و هي قلبها يخفق " انا سوف أرى روبرت أخيراً انا سوف أراه و هو شاب الان .. هل أصبح أطول و اكثر وسامة يا ترى .. قال لي سيزار انه لم يسمح بذهاب روبرت لعائلة الدوق و من يعتنون به هم و أراد ابقائه معه كما كنا لذا انا سوف أراه عندما أصل و لكن... انا متوترة للغاية قلبي يرتجف و ايضاً قول سيزار بأني يجب ان أقول إني فاقدة للذاكرة لهذا لم استطع العودة عندما اختطفوني انها خطة جيدة حقاً و لكن .. انا لا استطيع ان أمثل إني لا اعرف روبرت او عائلتي .... انا حقاً لا أستطيع لا أعلم لماذا و لكني أشتاق لهم بجنون لدرجة اني اظن سوف ابكي ان رأيتهم الان اضافة ... عائلتي الوحيدة التي تعلم اني لم اختطف و هربت اما البقية جميعهم يظنون اني اختطفت بسبب كذب سيزار.. "

قال سيزار مقاطع شرودها : لا تفكري كثيراً اثي اعلم انك تشتاقين لهم الآن و لكن يجب ان تمثلي إنك لا تعرفينهم .. كما فعلتي بأول مرة

نظرت بأنزعاج له : انا لم أكن أمثل في أول مرة انا لا اعرفهم حقاً

:حسناً لا يهم فقط مثلي .. حياتك تعتمد على هذا

تنهدت و هي تمسك جبهتها : انا اعلم لقد حفظت كل شيء .. استيقظت و انا لا اعرف اي شيء و بعدها انا فقط عشت كعامة الشعب و اكتشفت اني حامل و الى آخره و لكن... هل سوف يصدقون 

: سوف يصدقون لان هذا حصل لك من المرة السابقة فقط سوف يشككون في أمر جعلك الامبراطورة التالية و اذا كنتي سوف تستمرين بفقدان الذاكرة و الى آخره ...

تنهدت بقليل من الحزن بينما في قصر سيزار الشاب الوسيم وصاحب الشعر الاحمر و العيون الخضراء مع تعابير باردة و حادة صاحب ال 13 من عمره و لكن من يراه يقول اكبر من عمره بسبب قامتة الطويلة و جسدة المعضل قليلاً كان يسير في الممر ببرود و هدوء حتى توقف عن السير فجأة و عقد حاجبيه بحزن ليشعر بنغزة في قلبة و ألمة بجنون فأمسك بثيابة ناحية قلبة بقوة للغاية بأناملة و يشعر بأختناق لا يمكن وصفة لقد عانى من هذا كثيراً للغاية و لقد خذل أيضاً كثيراً .. في كل مرة يخرج سيزار للبحث عن اثي كان يمر بأسوء الايام بالنسبة له كان الانتظار مخيف للغاية.. في البداية كان يذهب معه للبحث عنها و لكنه توقف عن فعل هذا .. لقد تفهم كل ما فعلتة ولكن لم يتفهم مطلقاً انها هربت من دونه اعتبرها والدتة دوماً لم يكن لديه والدة عندما كان صغير او حتى اب و لكن اثي لقد قالت بانها تعتبر نفسها والدتة دوماً حتى ان لم تستطع ان يناديها بأمي بسبب المكانة و النبالة ... لقد كان مجروح طوال هذة السنين اكثر شخص احبة لم يكن يحبة و  رغم هذا لم يستطع كرهها و لكن لم يعد يبحث عنها توقف عن فعل هذا لقد كانت هي من هجرتة أولاً و لكن في كل مرة يذهب سيزار للبحث عنها و عندما تقترب ايام عودتة كان يصبح حزين بجنون لأنه يصبح لديه امل بأنه ربما سوف يراها هذه المرة و بعدها كان يعاني بسبب هذا بجنون لم يكن هو فقط كان سيزار كذلك نفس الشيء اصبح الاثنان يتناولان الطعام بحزن رغم انهم لا يظهرون هذا و لكن تعابيرهم الهادئة كانت حزينة حتى في كثير من الاحيان عند عودة سيزار و هو لم يجد اثي كان فقط ينظر للطعام بدون تناولة .. سيزار كان قد اعتنى به و جهز له افضل الثياب و المعلمين و اصبح سياف ماهر للغاية و لكن رغم هذا الاثنان لم يكونان يتحدثان مطلقاً سيزار اراد وجود روبرت بجنون معه لأنه من يذكرة بأثي انه من احبتة اثي و لانة فكر انهم كانوا عائلة مع روبرت لقد اعتبرة ابنه حقاً و لكن لم يكن سيزار جيد باظهار مشاعرة مطلقاً و لا الحديث . سمع روبرت فجأة صوت العربة لتتسع اعينه و هو ينظر من الطابق الثاني اسرع بالركض نحو النافذة مسند كفيه على النافذة ناظر للخارج و هو قلبة يخفق بجنون و اصبح يتنفس بقوة للغاية و يلهث و هو ينتظر ان يخرج احد من العربة حتى خرج سيزار و على عكس كل مرة يكون بها وجهه كئيب هذة المرة كان هنالك ابتسامة طفيفة و وجهه نابض بالحياة و مشرق تثاقلت انفاس روبرت و هو ينظر لسيزار و هو يمد يده نحو باب العربة منتظر ان تمسك يده من قبل من سوف تخرج بعده و بالطبع كان جميع الخدم مجتمعين و ينحنون و لاحظ أيضاً مجيء اميرة فرنسا التي تبتسم بأشراق حتى اتسعت اعين روبرت بالكامل و توقف قلبه عن الخفقان لثانية عندما يد امسكت بكف سيزار و خرجت برقي كبير و فخامة و ابسامة طفيفة ساحرة كانت اثي ليعود للخلف كم خطوة و هو يتنفس بقوة كبيرة للغاية و ينظر بعدم تصديق حتى اصبح بعدها يركض بجنون و بسرعة كبيرة للغاية و صوت وقع اقدامة السريعة ملئ المكان كان بعيد عنهم و بالطابق الثاني أيضاً لذا اخذ يركض بكل ما لدية ليصل لها مسرع

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن