نظر روبرت بأنزعاج لها بينما اثي تمسك بكف جان و تصعد العربة و جلس روبرت معهم بينما ليفاي ينظر من النافذة بسعادة كبيرة للغاية و حماس و هو يتحدث بسعادة و يشير لما حوله و اثي و روبرت يضحكان و يتحدثان بحماس كذلك كان اكثر ما تحب اثي فعلة هو قضاء وقت مع ابنيها تشعر بسعادة كبيرة و راحة دفئ بقلبها كما لو كانت اللحظات تسير ببطئ معهما و سعيدة للغاية حقاً لولا وجود هذان الاثنان لم تكن سوف تواجة كل هذا الوقت العصيب كل ما تفعلة من اجلهما فقط و من اجل سيزار . كانت العربة تسير بسرعة منتظمة مع جنود عددهم ١٠ مع روز و جان حتى اتسعت اعين جان و روز بصدمة كبيرة للغاية كانوا يسيرون في شارع رئيسي مزدحم تقريباً و لكن فجأة و من دون اي سابق انذار هوجموا من قبل مدنين هذا ما يبدوا عليهم و لكنهم متنكرين بزي مدني سقط اربع جنود و لم يكن لديهم حتى وقت ليسحبوا سيوفهم بسبب انهم هوجموا بفجائية هكذا و سقط سائق العربة بسهم اخترق صدره ليصرخ جان بصوت مرتفع للغاية و هو يسحب سيفة من غمده : نحن نهاجم الآن~~...
بينما جنود اثي و روز و جان يحاولون التصدي لهم و لكنهم كانوا فقط سته مقارنة مع ربما 30 شخص تقريباً و اصبح عامة الشعب ينظرون بصدمة كبيرة و ذعر كذلك صرخت النساء بخوف و رعب انقبض قلب اثي و هي تنظر ناحية روبرت و ليفاي و كان اول ما فكرت به الآن انها قامت بخطأ فضيع للغاية باحضار ليفاي و روبرت معها ان نجح هذا الاغتيال فسوف يسقط الجميع و يفقد سيزار كل ما يملك لمرة واحدة وقفت اثي صارخة بصوت مرتفع متحدثة بجدية : لا تخرجا انتما الاثنان مطلقاً هل تسمعاني....
و هي تمزق تنورة فستانها الكبيرة و اخرجت سيف كان خلف مكان جلوسها مخفي نظرت و هي تتنفس بسرعة نحو الاثنان خائفة ان يحدث لهما مكروة لا تعلم ماذا سوف يحصل لها ان حدث هكذا شيء بينما روبرت صرخ بغضب و هو يضرب كف يده على صدره مشير لنفسة : انا استطيع الدفاع عن نفسي سوف اخرج معكِ و.....
لم يكمل حديثة حتى صرخت اثي بعيون مظلمة و صوت مرعب : لااااااا هل تسمعني.. لااااااا روبرت... لااااا
نظر لها بصدمة و فم مفتوح بذهول و حاجبين معقودين بحزن و ليفاي وجهه شاحب للغاية لتغمض عينيها معانقة الاثنان و هي رأسها وسطهما قائلة بصوت حزين مع بعض الهدوء : ارجوكم.... انا ارجوكم الآن... لا تخرجوا و كونوا بخير هنا.... روبرت لا تخرج و أحمي ليفاي فقط...
عقد روبرت حاجبية بحزن كبير للغاية و الدموع تتجمع بعينيه و شفاهه مقوسة للأسفل و هو يصر على اسنانة بقوة للغاية متحدث بصوت مرتجف : لتوي استعدتكِ... أرجوكِ لا تتأذي اثي... لا تتأذي امي...
امسكت رأسه جاذبته لها مقبلة جبهته بحنية : لن يحدث لي شيء ... اعتني بأخاك.. سوف اعود بعد قليل...
بينما صوت احتكاك السيوف خارج العربة مسموع و صراخ العامة كذلك فنظرت اثي لليفاي بقلب مكسور و هو ينظر لها بحزن كبير و خوف متحدث بصوت مرتجف و دموعة سقطت : اميييي...
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Science Fictionامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...