46

3.5K 221 70
                                    

لتقول اثي مع إبتسامة : ماذا انا في ال22 من عمري لايزال بامكاني التصرف بمرح ... و أيضًا انا احب اضحاك الجميع من حولي و جعلهم سعداء لذا لا يمكنني التحكم بتصرفاتي صراحة ... على الرغم من اني اصبح العكس عند غضبي اصبح مخيفة للغاية حتى انا اصدم بنفسي أحيانًا

ليميل رأسه قليلاً يرمقها من الجانب مع ابتسامة جانبية : ملاك الموت ...

نظرت له مع ابتسامة طفيفة دافئة شعرت بالفخر لا تعلم لماذا : حسنًا شيء كهذا

: انه مناسب لكِ تماماً .. مثل الملاك جميلة للغاية و لطيفه أيضاً عندما تكونين في مزاج جيد و لكنك أيضًا مثل الموت مخيفة للغاية عندما تغضبين .... هل تعلمين هذا لا أزال اتذكرك عندما خرجتي من الغابة و انتي تملئك الدماء ... و لقد امسكتي اسد أيضاً ... و خرجتي بإصابة واحده و بعض الخدوش ... على الرغم من اني امدحك الان و لكن لقد اخفتيني للغاية ظننت أنكِ مصابه اصابة حرجة توقف قلبي حقاً

نظرت بهدوء له مع ملامح باردة : كان يجب ان أصبح قوية... كما لايزال يجب ان أصبح أقوى لدي الكثير لحمايته

و هي تنظر نحو البرت و اوليفيا بنظرات باردة بينما الاثنان يرقصان فتتنهد براحة يبدوان جيدان معاً لتحول نظرها ناحية سيزار : حسنًا فلنتركهم لقد رأيت ما يكفني سوف يكونان جيدان مع بعضهما ..

أبتسم سيزار إبتسامة طفيفة : و أخيراً .. على كل حال لقد حان الوقت لذهابنا اثي ..

تحولت نظرتها الى الحزينة و تنهدت بحزن فينظر سيزار بجدية نحوها و هو عاقد حاجبيه بأنزعاج و يصر على قبضة يده بقوة لدرجة ابيضت مفاصله " انها المرة الثانية تفعل بها هذا ... لا تريد العودة معي .."

قال بهدوء مع نظرات فارغة عكس النار التي بداخله الآن و التي تكاد تحرق كل شيء إلا قليلاً : لماذا كلما أذكر الأمر لكِ تحزنين هكذا ..

استدارت برأسها للجانب ناظرة للأرض بحزن : بصراحة .. انا لا أريد الذهاب سيزار .... عندما اذهب سوف أكون مقيدة بحفلات غبية و مظاهر و مؤامرات لاقلق بشأنها و ملايين الاعيون التي تراقب أقل تحركاتي و بصراحة .. انا مكروهه من قبل النبلاء ... اتمنى لو يمكننا العيش من دون كل هذا و لكن لا يوجد فرص لهذا مطلقاً ....

ثم استدارت ناظرة نحو سيزار مع ابتسامة طفيفة : لا تقلق سوف أكون بخير .. ما دمت معي ...

ليفتح يده التي صر عليها باريحية و ينظر لاثي مع ابتسامة طفيفة : لن أتركك مطلقاً و لا حتى لثانية....سوف أكون موجود لتصليح أخطائك

ضحكت بخفة و هي تنظر له : لا تجعلني أبدوا سيئة هكذا .. حسناً اذن سوف احضر أشيائي اذهب انت الى الخيمة و أجعل الفرسان يستعدون للعودة...

اخفض رأسه ناحيتها مقبل جبهتها : حسناً لا تتاخري

سار بعدها مبتعد عنها بينما اثي هي الأخرى سارت مبتعده تبحث عن ليفاي و جان و روز لأنهم من سوف يذهبون معها لترى روز تقضم تفاحة و هي تنظر حولها بأنزعاج كبير تبدوا غاضبة و لكن غير معروف السبب لتصرخ اثي بجدية : روز ...

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن