مدت كفيها بسرعة نحو وجه سيزار لم تعطه فرصة لينظر حولة ممسكته من الجانبان و جاذبتة نحو وجهها ، صدم سيزار و هو وجهه يجذب من قبل اثي جاعلته يجبر على الانخفاض و الانحناء لها ليصبح وجهه امام وجهها تماماً و لا يبعد عنها سوى كم أنش ينظر لعينيها و هو عاقد حاجبية بأنزعاج و يقول بتذمر : ما الذي تفعلينة الان ؟... و ايضاً لا يوجد مفاجأة ظننت إنك ارتديتي ثياب مثيرة لي كما قلتي سابقاً انك سوف تفعلين...
عقدت اثي حاجبيها تنظر له لا تتذكر انها قالت هذا له لتهز رأسها قليلاً للجانبان لكي تتوقف عن التفكير بهذا فتستدير و تجعل سيزار يستدير معها و اصبح ينظر لها بغضب قائل بأنزعاج كبير : هل جننتي ؟؟؟! .. منذ اتيت و انتي تتصرفين بغرابة للغاية هكذا...
لتحاول النظر من خلف سيزار كان لا يزال يوجد اليكس لم ترى سوى بداية كتفه اراد ان يستدير سيزار و لكن قال بسرعة و هي تنظر له بارتباك و سيزار متضايق لانها تستمر بتحريكة و سحب وجهه : لقد اشتقت لك للغاية حقاً سيزار.... كان اليوم طويل من دونك.. الثواني دهر عند فراقك عني
كان ينظر لها بغضب و لكن عندما استمع لما قالت تنهد قائل بهدوء و هو ينخفض نحوها معانقها : لقد اشتقت لكِ أيضاً و اتيت بسرعة قدر المستطاع لأنك قلتي تريدين التحدث بخصوص أمر مهم معي...
لتبادله العناق و هي تقف على اطراف اناملها محاوطة عنقة بذراعيها بينما سيزار ذراعية تحاوط ظهرها نظرت اثي لاليكس الذي أخيراً لوح لها بوداعاً مع ابتسامة عريضة فأبتسمت اثي و لكن صدمت عندما ركض بأتجاة الشرفة بسرعة كبيرة ثم قفز مباشرة لتصرخ اثي بذعر : اااااااه
و هي تنظر بعدم تصديق و حزن كبير للغاية لقد نغزها قلبها بقوة " لا... لا اصدق هذا... هل مات الآن... لم يتشبث بشيء لقد رمى نفسه حرفياً "
بينما سيزار ابتعد عنها بصدمة قائل بقلق بعدما اخافته هكذا : ماذا هناك اثيي
ابتلعت رمقها بصعوبة و اختناق حتى ان انفاسها تثاقلت و هي تنظر بحزن كبير نحو الشرفة لتركض بسرعة و هي عاقدة حاجبيها بقوة كبيرة و بحزن كبير لا تكاد تصدق الى الان لقد قفز من الشرفة بدون اي تفكير و رأت جسدة يسقط اسندت ذراعيها على سور الشرفة تنظر بذعر للأسفل تبحث عن جثته بينما سيزار تحدث بقلق كبير و هو يلحق بها : لقد بدأتي تخيفيني حقاً الان ما الذي يحدث معكِ ....
و هو يفكر ببعض الذعر " انا خائف من التفكير بهذا و لكن... هل اثي جنت حقاً الآن كانت غريبة منذ ان اتيت و الان صرخت هكذا من دون اي سبب و ركضها هكذا... يا الهي أرجوك لا تقل لي ان هذا يحدث حقاً ليس بعدما وجدتها مباشرة "
بينما اثي نظرت بصدمة نحو اليكس الذي ينظر لها بعدم فهم و هو عاقد حاجبية و رافع رأسه بالكامل ينظر لها كان يقف على سقف تحت شرفتها و بسبب غياب اثي لكل هذة السنين نسيت امر وجوده و ذعرت عندما قفز هكذا من دون اي تفكير ظننت انه يسقط مباشرة للحديقة لتنخفض للأرض تماماً جالسة القرفصاء و هي تمسك بعامود ااسور و تضع جبهتها عليه بتعب قلبها لايزال يخفق بخوف بعيداً عن تلف اعصاب جبهتها و التي اصبحت تؤلمها بجنون لقد ذعرت حقاً نظر سيزار بخوف اكبر و هو يراها تمسك بالعامود و تسند جبهتها به و هي مغمضة العينين لينخفض للأسفل ناظر لها بخوف كبير حتى عقد حاجبية بقلق ليمسك يدها بلطف قائل : اثي... ماذا يحدث معك.ِ...
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Science Fictionامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...