حب عبر الزمن

48

عندما نظر ليفاي من النافذة لمح جان و هو على الخيل ليبتسم ليفاي بسعادة كبيرة و يمد يده للأعلى ملوح لجان : عمي جان ..

نظر جان الى ليفاي بابتسامة سعيدة : ماذا هناك ..

نظر ليفاي نحو اثي مترجي بأعينه اللطيفة للغاية : امي هل يمكنني الركوب مع عمي جان ...

نظرت له مع ابتسامة طفيفة : همم هذا ان وافق عمك اولاً ..

ابتسم بسعادة ناظر لجان : هل يمكنني الركوب معك ارجوووك ..

نظر جان نحو ليفاي مع ابتسامة : حسنًا ... تعال الى هنا ..

ليمد ليفاي ذراعية من النافذة بسعادة و هو يقف بقدميه فوق وسادة الجلوس فيمسك به جان من اسفل ذراعية و يجلسه بحضنه و هو يمسك اللجام قائل : تمسك جيدًا حسنًا...

هز رأسه بنعم و هو سعيد للغاية : حسنًا..

بينما سيزار يمسك جبهته هامس بغضب : إنه ليس بتصرف لأمير مطلقًا..

نظرت اثي نحوه بهدوء : لا بأس بهذا سيزار دعه يكون سعيد ... انه لا يحتاج ان يكون امير الان و انما ابننا فقط .. لذا فليقضي وقت جيد

نظر بأنزعاج نحو ليفاي و جان و هو يفكر بغضب " انا اريد حقًا ان اعرف ما الذي فعله لكي تثق به اثي هكذا و يحبه ليفاي هكذا أيضاً ... و لكن من الواضح أنه خط أحمر لا يجب ان أتعامل معه بتهور و أيضاً توجد تلك الفتاة .... اللعنه اثي كيف تجمعين الجميع حولك هكذا و المشكلة انها تثق بالجميع لهذا احتاج لمراقبتهم ربما يخونوها لاحقًا او شيء كهذا .... كان يجب ان تعرف بأنه لا يجب الثقة باي أحد مطلقًا .. الجميع يخونون الثقة في يوماً ما لهذا لا يجب الثقة بأحد ... ان كنت سوف اقول لها هذا كانت سوف تسبب مشكلة و تغضب و الان انا لا اريد ان تحدث مشاكل بيننا فقط بعد يوم من ايجادها ..."

تنهد بقوة و هو يغمض عينيه و يمسك جبهته بأنزعاج حتى يشعر بانامل اثي و هي تمسك بكف يده و تشبك اناملها بانامله و تجلس الى جانبه ليفتح عينيه و ينظر ناحيتها و هو يرى وجهها قرب وجهه و تبتسم له باشراق فيخفق قلبه بجنون و هو ينظر لها بينما اثي وضعت رأسها على كتفه العريض متحدثة بلطافة : لماذا انت تغضب هكذا و تفكر كثيراً أيضاً ... هل تريد حقًا ان يعيش ليفاي كما عشت انت بالقصر عندما كنت صغير هل تريد ان يكون مثلك ...

عقد سيزار حاجباه باضطراب و ملامح وجهه أصبحت مضطربة تماماً ليبتعد عنها بينما اثي نظرت له بعدم فهم و ارتباك من مظهره لتصبح نظرته غاضبة و هو عاقد حاجبيه بحدة : لماذا تقولين هذا .. ماذا تعرفين عن طفولتي ... لا تتحدثي عن اي شيء له علاقة بي عندما كنت صغير ...

نظرت له بقلق لم ترى تعابيره هكذا من قبل مطلقًا : حسناً لن أتحدث ...

نظر سيزار نحو الأسفل و هو يمسك جبهته و مقطب حاجبيه بحزن فقلقت اثي أكثر لتقول : هل انت بخير ..