50

3.2K 197 89
                                    

أقترب سيزار خطوة من اثي مقترب منها اكثر ليحاوط جسدها بذراعيه المعضلة و المثيرة معانقها جيداً و هو يخفض رأسه طامره بعنقها يشعر بإنه حزين و ليس بخير مطلقاً لتنظر اثي بحزن للفراغ و تبادله العناق تشعر بدفئ جسده و أنفاسه التي ترتطم بعنقها فتفكر بحزن " انا لم ارى سيزار حزين من قبل او يعاني مطلقاً ... انه لا يقول لي ماذا يحدث و لكن على الرغم من انه لا يظهر هذا و لكني استطيع الشعور بإنه حزين و هذا يجعلني اتألم انا الاخرى انا حزينة للغاية ... ما الذي يحزنك هكذا سيزار لماذا لا تقول لي .. لماذا لا تتحدث معي عن نفسك انت لا تخبرني بأي شيء انا لا اعرف اي شيء عنك مطلقًا.."

تحدث سيزار بهدوء و هو مغمض عينيه : اشعر اني اريد البقاء هكذا الى الأبد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تحدث سيزار بهدوء و هو مغمض عينيه : اشعر اني اريد البقاء هكذا الى الأبد ...

خفق قلب اثي بجنون و هي تشعر بأن حرارتها ارتفعت بينما جميع الخدم و الفرسان ينظرون نحوهم بصدمة كبيرة للغاية و اعين متسعة ليتحدث احد الفرسان بصدمة : انا لا أصدق هذا ... هذا الطاغية يبدوا مثل الجرو الصغير معها ..

قال الاخر بانفعال و هو يضع سبابته امام شفاهه بذعر : اششش ايها الاحمق هل تريد الموت ؟

قال بعدم تصديق : و لكن انا لا ازال لا استطيع التصديق لقد اختلف سموه تماماً منذ ان وجدها كما لو انه شخص اخر ... يا ترى هل تعلم سموها كم هو مخيف للغاية .. انه ليس فقط طاغية انه وحش تماماً .. حيوان مفترس

ليضربه الفارس الآخر على رأسه بقوة و هو يرتجف من الخوف : اصمت اقول لك و الا نحن الاثنان سوف نموت .. الا تخاف من سموه و انت تعلم كل هذا عنه

ابتلع رمقه بتوتر و خوف بينما الخادمات فمهن مفتوح تماماً بصدمة و ذهول متسائلين هل هذا سيزار نفسه او لا ليرفع سيزار رأسه ناظر نحو اثي بهدوء و اعينه لا تفصلها عن اعين اثي سوى كم أنش ينظر بهدوء : ياسمين هل تذكرين عندما قلتي .. ان كان هنالك شيء ما نريد معرفته او يزعجنا بالاخر فيجب ان نسأل الاخر و على الآخر الإجابة بصدق ..

نظرت بتوتر لاعينه الباردة و الهادئة كما لو انه هادئ بدرجة مخيفة : نعم أذكر ..

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن