امرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...
نظر سيزار الذي يستلقي على السرير نحوها مع ابتسامة لطيفة للغاية بعدما استيقظ على صراخ اثي و هي تتحدث مع جاكسون فأسند رأسه بقبضة يده و هو ينظر لها حتى توقفت عن الحديث مع جاكسون فقال بصوتة العميق و النعس : فتاة سيئة حقاً...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استدارت له اثي مع ابتسامة عريضة متحدثة بصوت جميل و هي تسير له : استيقظت هبيبي...
ابتسم قائل و هو يراها تسير اتجاهه : حسناً اشك بأن هنالك شخص لن يستيقظ على صوت صراخك هبيباتي...
ضحكت اثي بسعادة بعد استماعها للكلمة المفضلة لديها تماماً بدون منازع و هي تستلقي الى جانبه : أسفة لم أستطع مقاومة عدم ازعجة ...
مد كف يده متلمس خدها الحريري بسطح انامله الخارجي مع ابتسامة : انا متأكد من اني لا اللفضها صحيح لأنك تضحكين في كل مرة اقولها....
اتسعت إبتسامتها قائلة و هي تنظر بأعينها الواسعة و الجوهرية البريئة : حسناً انها ليست صحيحة تماماً و لكني احبها بهذه الطريقة اكثر... هبيبي..
ابتسم قائل : هل انتي تقولينا خطأ أيضاً متعمدة ...
قهقهت بصوت جميل : انا افعل..
امسك وجنتها ساحبها بلطف و هو يقول : حسناً انا احبها خطأ أيضاً...
ابتسمت بسعادة و هي تنظر له فتعانقة و هي تفكر " لقد استمريت بالتفكير بهذا طوال الوقت... كيف اجعل سيزار يشعر بالمشاعر التي يشعر بها معي مع الآخرين... و لكن لا استطيع المساعدة بشيء حتى الد طفلي المحبوب لانه يمنع خروجي و انا لا استطيع التحرك لاماكن ابعد من القصر بسبب الحمل لذا فكرت بهذا جيداً سوف اتأكد من جعلة سعيد للغاية خلال الحمل و عندما الد سوف اخذ سيزار معي اثناء التبرعات و غيرها و اجبره على الاختلاط مع الآخرين... حالياً قد لاحظت انه اصبح يملك مشاعر للاخرين و هي للاسف الكره فقط... لذا يجب ان اساعدة بتخطي الأمر.... اذكر بالمستقبل ان الاشخاص الذين يصابون بالاكتئاب يصبح لديهم تلبد بالمشاعر و لا يعودون يشعرون بأي شيء بتاتاً و لكن سيزار كان بهذة الحالة لمدة طويلة للغاية منذ كان طفل لذا لا اعلم ان كان سوف يخرج من الصدمة التي حدثت له.... المسكين لايزال يستمع لصوت شقيقة المتوفى متأكدة من أنه اخبرني بهذا.... من الجيد ان سيزار لم يصبح مجنون بسبب كل ما حصل له.... حسناً لا يمكنني ان اقول انه لم يكن مجنون تماماً و لكن ربما شخص اخر سوف يصبح مجنون حقاً.... استمريت بالتفكير طوال الليل عزيزي كان يعيش بجحيم حقيقي و لم يهتم له اي احد مطلقاً و بعدما فجأة ظهر اخاه و اهتم به اصبح سعيد للغاية و لكن بعدها تحطم لاشلاء صغيرة عندما علم انه كان يكرهه طوال الوقت و يريد قتلة بسبب انه كان يهدد مكانته بوراثة العرش و الاسوء... اجبر سيزار على قتل الشخص الوحيد الذي يحبة بالعالم و بيديه انا لا استطيع حتى تخيل الالم الذي شعر به وقتها و لا مقدارة و هو طفل صغير للغاية على كل هذا... "