64

2.2K 195 64
                                    

لم يكمل حديثه حتى اتسعت اعين الجميع بصدمة كبيرة للغاية عندما سار سيزار بخطوات غاضبة نحو اقرب فارس كان قريب منه مما سبب بتوتر و خوف لدى الجميع و ما ارعبهم ان سيزار سحب السيف من غمد الفارس و سار بغضب كبير للغاية نحو اثي و شقيقة الذي خلفها ، لقد كان صامت و لكن كان واضح وضوح الشمس كم الغضب يغلي بعروقة و كيف اعينه اصبحت مظلمة بطريقة مخيفة و الظلام يخرج من جسده جاعل الجميع يرتجف نهاية عمودهم الفقري من الخوف بينما اثي تنظر بصدمة و حاجبين معقودين بارتباك قائلة بتلعثم : ماذا تفعل ؟

اخيه اصبح يرتجف من الخوف و يتنفس بصعوبة و سيزار يقول بحفيف مخيف للغاية و ابتسامة مرعبة رغم كونها رفيعة : فلتأخذ اخر إنفاسك ان استطعت التنفس...

لوح بسيفة نحو اخاة الذي كان سوف يموت لو لم تدفعه اثي جاعله منه يسقط على الأرض و لم يصبة السيف فقال سيزار بتحذير مخيف و اعينه تلمع : ابتعدي عنه اثي...

قالت بجدية : اهدء سيزار لا تقتله

قال بغضب مخيف و هو يضغط على مقبض السيف : يشوة سمعة زوجتي و تقولين لي ان لا اغضب ؟ موته قليل بحقة ...

امسك كتفها مبعدها عنه و لوح بالسيف و بغضب نحو عنق اخية الذي يرتجف بخوف كبير و يتصبب عرق و هو على الأرض حتى صدم الجميع بأثي و هي تسحب خنجرها ممسكته بقوة كانت تخفية بجيب فستانها السري لانه يمنع حمل الاسلحة عدى الجنود اخرجتة و لوحت بيدها للخلف نحو سيف سيزار موقفته و كان صوت احتكاك السيف بالخنجر مرتفع للغاية و صداه جعل البعض يرمش بخوف و هي كانت تعطي ظهرها للسيف و ذراعها مبسوطة بأستقامة و بنهايتها تمسك الخنجر بقوة ، موقفه السيف الذي كان يبعد سانتيمان عن عنق أخاه ، كانت وسط الاخوان تماماً فتتسلل يدها الأخرى بلطف نحو صدر سيزار هامسة قربة و هي تنظر لاعينه بتركيز كبير : اهدء سيزار ... سوف يعاقب و لكن ليس هكذا...

نظر الجميع بأعين متسعة للغاية و عدم تصديق لقد سحبت خنجرها و اوقفت سيف سيزار أيضاً و هذا وحدة شيء جداً كبير في الوسط الاسترقراطي انها عارضت زوجها علناً و الاسوء انها تملك خنجر و تصدت له فيخفض سيزار سيفة قائل بهمس خشن و لكن الظلام لا يزال ينبعث من جسده و هو اصبحت اعينه متعطشة لدماء اخاه الغير شقيق : سوف اقتله لن يكون على قيد الحياة اكثر من اليوم...

همست محاولة جعله يهدء : حسناً و لكن ليس الأن

قالت اثي بعدها بجدية كبيرة و اعين مظلمة مع صوت مهيب و بارد و هي تقف بأستقامة اكبر تنظر لشقيق سيزار من الاعلى ببرود يوتر الاعصاب بسبب حدة نظراتها : هل انت سوف تتحمل مسؤلية ما قلت الان؟ .... يجب ان تتحمل هذا لأنك ان كنت تسبب بنشر اشاعات او تساعد بنشرها و تسيء بسمعتي و شرفي كولية للعهد بدون اي دليل على حديثك.. هذا سوف يكون سيء للغاية.... قف هيا و قل لي ما هو دليلك على كلامك الأن؟...

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن