في اليوم التالي استيقظت ياسمين على الاصوات المرتفعة بأنزعاج لتجلس و هي تبدوا شاحبة للغاية و سواد تحت عينيها فتخرج و هي تحك رأسها و تسير و كلما رأها شخص : صباح الخير قائدة
لتقول و هي تكمل سيرها : آهلاً
و يستمر الجميع بالقاء التحية و هي تجيب بتنهد حتى رأت جان ليصرخ عندما يراها و هو يضحك و يمسك بطنه : ما هذا هههه انظري لمظهرك الان تبدين بشعه للغاية ... لحظه اهذا سواد تحت عينيك هل نمتي بالأمس او لا هههه
لتصر على اسنانها بقوة و هي تصر على قبضة يدها بقوة ثم تركض خلفه : ايها اللعين انت هو البشع هنا .. سوف اقتلك حقًا
و هو يركض بسرعة و يضحك و ياسمين تركض خلفه و تشتمه لقد ركضا حول القصر بأكمله ربما و ياسمين كلما تجد شيء و هي تركض تمسك به و ترميه نحوه حتى انه ضرب بفرشة شعر الخيل بينما الجميع ينظر لهم بصدمة و اعين متوسعة و البعض الاخر يضحك بقوة ليقول جان بصراخ : لماذا تغضبين عندما اقول الحقيقة
لتجيب بغضب : اولاً انها ليست الحقيقة و ثانياً لاني بمزاج سيء للغاية الان و انا اخرج غضبي بك
صرخ بأنفعال : هذا يحدث دومًا ... دائمًا ما تخرجين غضبك بي حتى في اول مره اراكي فعلتي هذا و قلتي ... انا اسفه اخرجت غضبي بك
توقفت بتنهد و هي مقطبه حاجبيها بحزن و تمسك جبهتها تبدوا كئيبة للغاية ليتوقف جان بصدمة و يتجه نحوها و ينظر بقلق : هل انتي بخير ... لا تبدين بخير
لتتنهد بقوة و هي ترفع رأسها للأعلى باختناق : انا لست بخير مطلقًا ... لم استطع النوم مطلقًا فقط عندما غفوت انتم ايقضتوني .. طوال الليل أفكر هل ما افعله صحيح حتى ...
نظر بقلق و حزن : ما الذي تتحدثين عنه .. اتقصدين المرتزقة
لتنظر له بحزن و هي تميل فمها بحزن لليمين و اليسار : يجب ان نتحدث جان ، اتبعني
ذهبوا خلف القصر لحقل جميل للغاية فتجلس على العشب الذي يتحرك بفعل الرياح الخريفية و حفيف العشب صوته مرتفع فجلس قربها متحدث بقلق : ماذا هناك .. لقد اخفتيني للغاية لم اركي هكذا من قبل
زفرت بقوة و هي تنظر للامام : جان .. انا حامل
لتتسع عينيه و يصرخ بقوة من شدة الصدمة : ماااذااااا~
امسك جبهته و يقول بأنفعال : يا الهي و منذ متى .. اكنتي تعلمين قبل ان نهجم بالامس على القصر ماذا لو كان حصل مكروه لكِ و للطفل كيف تفعلين هذا ... الهذا تركضين خلف الطعام أيضًا الفترة الآخيرة سمعت ان الحامل تفعل هذا
قالت بحزن و هي تخفض رأسها : ماذا أفعل جان .. لقد بقيت أفكر بهذا طويلًا .. هل يحق لي ان ابعد طفلي عن والده و نفس الامر مع سيزار ان لا يرى طفله ...

أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Ficção Científicaامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...