56

2.5K 209 79
                                    

بقيت اثي حتى وقت متأخر مع روبرت و هو لا يتوقف عن الحديث عن ما حصل معه و كان سعيد للغاية و يضحك بسعادة كبيرة حقاً من كل قلبة و اثي تمدحة و تضحك و هي تنظر بسعادة حقاً و تسرح بملامح روبرت و كيف اصبح اكبر شعره الاحمر اطول أيضاً كتفاه اعرض مما كان علية و تقريباً اصبح بطولها و ربما سوف يستمر بالنمو أيضاً و يصبح اطول منها أيضاً حتى تركتة بالنهاية في الواقع لم ترد ان تتركة و هو أيضاً نفس الأمر و لكن لا بأس تستطيع رؤيتة غداً ذهبت بنعاس و ابتسامة عريضة على وجهها نحو غرفتها دخلت لترى سيزار كان واضع مكتب في غرفتها و لايزال يعمل على الاوراق التي بيده و كان يرتدي ثياب النوم  عقدت حاجبيها مع ابتسامة قائلة : سموك ما الذي تفعله هنا .. انها غرفتي اذهب لغرفتك

عقد حاجبيه بأنزعاج كبير ناظر نحوها بتجهم قائل : ما الذي تعنينه .. إلا تحبين تواجدي معكِ

حاولت ان لا تظهر ابتسامتها متحدثة بجدية : ليس هذا فقط... الوقت تأخر و انت واضع مكتب بغرفتي و تعمل هنا أيضاً

في هذا الزمن و لدى النبلاء تحديداً الزوج و الزوجة يعيش كل واحد بهما في غرفتة الخاصة و بعيداً للغاية عن غرفة الأخر حتى في جناح مختلف و كان يمكن للزوجان الالتقاء في غرفة اخرى ثالثة مختلفة و تسمى بغرفة الالتقاء على الاغلب و بها ينام الزوجان معاً و في يوم محدد أيضاً بالشهر لذا الان اثي تتصرف بأداب النبلاء مع سيزار و هذا ازعجه للغاية لأنه في الواقع ان لم يعجبها هذا فهو سوف يجبر على الذهاب . تحدث سيزار بهدوء و هو لايزال عاقد حاجبية بانزعاج رغم انه لا يريد اظهار هذا : بعد ذهابك لقد أعتدت على النوم في هذة الغرفة و لهذا وضعت مكتب بها خاص بي ... هل سوف تمانعين وجودي ان اردت البقاء معكِ كل يوم

ابتسمت ابتسامة طفيفة و هي تنظر له " وأخيراً لقد ظننت أننا سوف نكون مثل الماضي كل شخص ينام في غرفة مختلفة... حبيبي سيزار هذا ما أريده بالضبط و هذا ما يجب علية الزواج .. أساساً هؤلاء المنحرفين وضعوا هذا القانون فقط ليقضوا بقية الايام مع عاهراتهم و تكون لهم الحرية الكاملة انه زواج ليس حقيقي فقط من اجل المصالح حتى ان بعض الازواج عبارة عن أعداء لا أكثر ... "

لتذهب نحو السرير مستلقية و هي تغمض عينيها : موافقة و لكن انقل الكتب من هنا او سوف تستمر بالعمل طوال الوقت و لن أستطيع النوم و الاضائة موجودة

قال بجدية : و لكني أحب هذا .. ان أعمل و اشاهدك بين الحين و الآخر

: سيزار انت سوف تعمل فقط في الليل بهذا المكتب و هذا سوف يزعجني و لن استطيع النوم اعمل في مكتبك انت.. أساساً جميع ملفاتك و غيرها هناك..

: ارجوكِ..

اجابت بسرعة : حسناً

لتتسع أعين اثي و تضرب جبهتها بعدم تصديق بينما سيزار يبتسم ابتسامة عريضة للغاية و بسعادة و هو ينظر لها فتفكر اثي بغضب " كم انا حمقاء حقاً و لكن سيزار أنه لم يقل لي ارجوكِ من قبل مطلقاً كما الامير لا يقول هذا و الان اصبح في كل مرة يقول ارجوكِ انا اوافق بسرعة و بدون تفكير مطلقاً ... اللعنة الحب انه سيء للغاية "

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن