116

2.1K 159 435
                                    

بينما اثي أصبحت تبكي بقهر كبير و هي تعانق ساقيها و تتكئ على الباب قائلة بألم : أنا لست خطر على ابني لست كذلك ااااههه

إستمرت بالبكاء حتى استمعت لصوت ليفاي قائل بهمس و حزن من خلف الباب : أمي ...

أسرعت اثي بالاستدارة و هي تمسك الباب بكلتا يديها و عيونها غارقة بالدموع خائفة ان يكرهها أبنها للأبد فقالت بصوت مبحوح و باكي على الرغم من أنها تحاول ان تعدل صوتها : حبيبي ليفاي

قال بصوت باكي و هو يمسك الباب أيضاً بيديه و عاقد حاجبيه بحزن : أنا آسف أمي أن ابي لا يصدقنا .. كان يجب ان لا أخبره كل هذا بسببي أنا .. لقد أخبرتني ان لا أقول له و لكني قلت له عن مرضنا و هو الآن يظن أنكِ تتخيلين هذا المرض و أنك مجنونة بسببي أنا ... أنه حقاً لم يستطع تصديقنا

هزت رأسها بالنفي و هي تبتسم بسعادة كبيرة لأنه لا يكرها و جاء لرؤيتها بسرعة لم تكن بسرعة تماماً لأنها نصف ساعة : لا تهتم حبيبي لهذا فقط لا تبكي حسناً ...كل شيء سوف يكون بخير ..

مد ليفاي يده بالكاد خرجت أنامله الصغيرة من أسفل الباب نحو اثي قائل بحزن و هو دموعة على وجنتيه : هل تعديني امي .. هل تعديني بأن كل شيء سوف يعود كما كان

نظرت لأنامله فتلمسهن بلطف كبير و هي تبتسم بدفئ تنظر لاناملة الصغيرة : أنا أعدك بأني سوف اصلح هذا ...

: أرجوكِ عدني ان لا تفعلي شيء خطر مرة أخرى ...

: أنا أعدك و أنا آسفه ليفاي للغاية .... كان يجب ان لا افعلها ... أردت أن أصبح بخير بسرعة لاني ... كنت سيئة مع والدك للغاية و كنت خائفة ان يصبح يكرهني ...

سقطت دموعها مكملة بأختناق : كانت هذه أول مرة يراني بالحالة السيئة و كنت خائفة أن استمريت لأيام أكثر بهذه الحالة سوف يكرهني ...

اخذت نفس بألم قلبها يؤلمها بجنون قائلة : و الآن أنا جعلته يكرهني حقاً ..

أصبحت دموعها تنهمر لا ارادياً فمسحتهن بسرعة و هي قلبها يعتصرها من الألم تشعر ان العالم ضاق بها فقال ليفاي بتسرع : لا أمي أنه لا يكرهكِ .. فقط يظن أنكِ ... مريضة و يريد ان يجعلكِ تتحسنين ... لذا ..مثلي إنك مريضة حقاً و سوف تتحسنين بما سوف يفعله لكِ

خرجت ضحكة من فم اثي و هي انفها و وجنتيها زهريتان بسبب البكاء قائلة : تبدوا كخطة جيدة لي ههه

أبتسم ليفاي بسعادة لأنه جعلها تضحك حتى لو قليلاً قائل : هذا لأني ذكي للغاية ..

تغيرت نبرة صوته للقلقة قائل بهمس : اوه أحد يقترب يجب ان أذهب و سوف أعود لاحقاً ...

امسكت الباب قائل بتسرع و هي قلبها يخفق بجنون : أنا أحبك للغاية هل تسمع .. أكثر من نفسي ...

لم يأتي جواب لتحزن ثم تأخذ نفس عميق و هي تقف بتعب و ألم كبير وقفت أمام المرآة رافعة القميص و هي تنظر لجانبها المزرق على طول جسدها و محمر كذلك كانت واضح إصابة سيئة للغاية فتترك القميص و تسير نحو السرير بتعب للغاية لتستلقي بألم على السرير ثم أغمضت عينيها ببعض الراحة ارعبتها فقط فكرة ان يخافها ليفاي و ان لا يقترب منها اما بسبب كمية الألم و التعب الذي اجتاحها بجنون غطت بالنوم بدون إدراك لهذا و هي تغمض عينيها بتعب و لاتزال تمسك جانبها من الألم حتى و هي نائمة

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن