26

3.9K 255 72
                                    

بدء الجميع يهنئهما و اثي تفكر بقتل نفسها فقط و ان لا تستمر بالاستماع لكلامهم المتملق مطلقاً حتى رأت البرت يقف بثبات و هو ينظر لها بعبوس و لا يبدوا بخير مطلقًا ليؤلمها قلبها و هي تنظر له بصدمة و عدم تصديق انه جاء حقًا لحفل زواجها و ينظر هذه النظره جعلتها تشعر كما لو انها اقترفت ذنب لا يغتفر او انها ظلمته بينما سيزار رأه هو الآخر ليصر على أسنانه بقوة لا توصف و هو ينظر نظرات مخيفة للغاية نحو البرت اقسم ان كانت النظرات تقتل لكانت قتلته بكل تأكيد و هو هكذا هالتة اصبحت مظلمة بجنون ثم ينظر لاثي و هي تنظر نحو البرت بصدمة و حزن لتتشبث بيد سيزار و تستدير ناظرة له مع ابتسامة : أين روبرت انا لم أراه منذ دخلت للقاعدة ... هل انت بخير

نظر لها بانزعاج كبير و هو يصر على أسنانه بقوة فتفهم انه رأى البرت لترفع كف يدها ممسكه وجنته بلطف و هي تنظر لعينيه : دعه لا يزعجك حسنًا كما لو انه غير موجود

أجاب بانزعاج كبير رغم هو يحاول كبح غضبه الان بكل الطرق : قول هذا سهل

لتمسك بكلتا وجنتيه و هي تقف امامه و تتحدث بهمس و تنظر لعينيه بتعمق : حبيبي انظر لي .. لا يجب ان نخرب يومنا السعيد بسببه اليس كذلك فأنه لن يتكرر هو يوم واحد فقط بالعمر لذا لا تهتم له او تعكر مزاجك بسببه.. انا لن أفعل هذا...

تنهد ثم يعانقها فتبادله العناق مع إبتسامة لانها جعلته يهدء هذا ما تفكر به اما سيزار ينظر نحو الفارس صاحب الشعر الاشقر بنظرات مظلمة و تعبير مخيف للغاية و هو يشير بيده من خلف ظهر اثي نحو البرت فأشار الفارس بنعم و يتحرك بسرعة بينما سيزار ينظر نظرات مظلمة للغاية بالفراغ فصل بعدها العناق و هو ينظر لها مع إبتسامة كما لو انه ارتدى قناع اختلفت جميع تعابيره تماماً : حسناً انتي محقة... لا يجب ان اغضب الان ...

لتنظر له بهدوء و هي تفكر بانزعاج " هذا اللعين ماذا يظن نفسه فاعل ... حسنًا هو لا يعلم ان سيزار يعلم بأمره لا يمكنني لومه ربما اراد رؤيه الزواج بعينيه ليتخطى حبه لي اذا كان هكذا فهذا افضل بكثير ... و لكنه يغضب سيزار و سيزار بالواقع انه يرتدي قناع البرود فقط .. هو اكثر شخص اراه يغضب بسهولة و غضبه مخيف للغاية أيضاً "

إنتهى الحفل و لم تستطع حقاً قضاء وقتها مع سيزار او كما تتخيل لانهم كانوا مشغولين بالتحدث مع بقية النبلاء طوال الحفل و هي كانت تستمر باستراق النظر لسيزار وكان بارد للغاية فابتسمت هامسة لنفسها بانه وجه الجليد حقاً و بعدها أخذت اثي لغرفة زواجهما و جعلوها تتعطر جيدا و ترتدي فستان عدل طويل و لكن شفاف و جميب للغاية لتدخل للغرفة فتراها مزينة بالورود و رائحتها جميلة للغاية و السرير ممتلئ بالزهور أيضًا و هناك صينيه لعطور أيضًا و نبيذ و حلويات توجد على الطاولة لتجلس على السرير و هي تبتسم " انا اسفه لتخيب امالكم لكن اليوم ليست المره الأولى لنا معاً "

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن