115

1.9K 148 286
                                    

كان سيزار يعمل في المكتب حتى دخل كاليد قائل بهدوء : سموك .. لقد قتل الخيل الخاص بالاميرة اثي ...

تنهد سيزار و هو يهز رأسه بالنفي ببطئ : كان هذا سريع للغاية من الامبراطورة لقد انتقمت في اليوم التالي مباشرة .... أمسك من فعل هذا و تأكد من معاقبته أمام جميع الخدم لكي لا يحصل هكذا أمر في المستقبل ... أصبح هنالك الكثير من الخونة في القصر ...

عاد سيزار مركز بالعمل و هو يفكر بكيف يوقف الامبراطورة لانه علم بان كل هذا سوف يحصل و لهذا كان غاضب من اثي و ما حدث لان الامبراطورة عدائها ليس بعادي بينما كاليد ارتبك قليلاً قائل : سموك أن هذا أحزن الأميرة اثي ..

عقد سيزار حاجبيه ناظر بجدية نحو كاليد قائل : أحضر فرس آخر بسرعة أحضر أفضل فرس لها ...

تنهد كاليد قائل : سموك ربما أنت لن تهتم ان مات فرسك و لكن الأشخاص العادين يفعلون هذا ... لان الفرس هو النصف الآخر للفارس و بما أنها فارسة كما امرأة ... لقد اثر هذا بها للغاية ...

قلق سيزار قائل و هو يقف : هل أحزنها هذا للغاية ... أين هي ..

و هو يسير نحو الخارج بينما كاليد يتبعه قائل بهدوء : أنها في الغرفة سموك ..

اومئ بفهم و ذهب مسرع ليطرق الباب برقي لمرة ثم دخل قائل بهدوء و لكن كان صوت دافئ : اثي...

نظر لها و هي تنام بهذه الوضعية كما لو أنها شخص ميت فأقلق سيزار هذا ، جلس الى جانبها و هو يمسح على رأسها بلطف قائل بدفئ : هل انتي بخير عزيزتي ...

مالت اثي للجانب الآخر معطيته ظهرها و هي لاتزال مغمضة عينيها قائلة بهدوء و برود كبير : أنا بخير أريد فقط البقاء بمفردي ..

ارتبك سيزار أنها اول مرة تبعده عنها هكذا فقال و هو يمسك عضدها بلطف : لقد علمت ما حصل .. أقصد موت فرسك ..

تنهدت ببرود قائلة : قلت إني بخير للغاية هل أنهيت استجوابك لي الآن ان كنت انتهيت اتركني بمفردي فقط ...

نظر بصدمة كبيرة نحوها مفكر " كان لا بأس عندما نقول لبعضنا كلام قاسي و نحن غاضبين و لكن و لا مرة أخبرنا بعضنا كلام قاسي و نحن هادئين ..."

وقف عاقد حاجبيه بأنزعاج مختلط بحزن قائل ببرود و هو يخرج : حسناً يمكنك البقاء بمفردكِ

خرج و هو يسير ببعض الحزن قائل بهدوء : اظنها تلومني على موته ... لم اتوقع ان تحزن لهذه الدرجة

ثم أظلمت اعينه و هو يرفع رأسه قائل بحفيف مخيف و هو يصر على قبضة يده بغضب كبير : الامبراطورة .... سوف أوقفها قبل أن تتمادى أكثر مع اثي ...

بعدها حان وقت تناول الطعام و لكن اثي لم تكن موجودة فشعر سيزار ببعض الحزن و هو ينظر لكرسيها حول نظره ليفاي الذي يتناول الطعام بهدوء فقال : ليفاي ... إلا يجب أن تفعل شيء لوالدتك أنها حزينة و غاضبة مني لذا لن تسمح لي بالاقتراب منها ... كما أنها لم تتناول الطعام كذلك .. فلتقل لها اني غير موجود و فقط انت من سوف تتناول الطعام معها سوف تستمع لك لأنها ليست غاضبة منك...

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن