ركض روبرت بسرعة كبيرة و هو دموعة اصبحت تسقط بقوة و يعض شفته السفلى لدرجة انه دماها حتى توقف فجأة عن الركض جالس القرفصاء و هو يمسك رأسه بكلتا يديه بقوة و دموعة تسقط كان يشعر بأن صدره يحترق و يتأكل و الألم يكاد يجعله يصاب بجنون و صوت ليفاي و هو يقول امي لاثي لا يتوقف عن التردد بعقله شعر بأختناق لا يمكن وصفة فقال بصوت مرتجف و مختنق : لقد .. قال لها امي .. لقد قال لها هذا ... لم تسمح لي يوماً بمناداتها هكذا و لكنها تسمح له... انا مغفل .. انا احمق غبي مغفل لا فائدة منه ... إنها لا تحبني مطلقاً و لم تعتبرني إبنها يوماً انا فقط الأحمق الذي تمنى حصول شيء لن يحصل عليه مطلقاً ... اااااااهه اااااااااااااااااااااااا
اصبح يصرخ بألم و دموعة تتساقط على الارض بجنون و انهمار و هو يشعر بألم لا يمكن وصفة بالنسبة لروبرت لقد كانت اثي كل شيء بالنسبة له لقد انقذتة و شعر باول مرة بمعدة ممتلئة معها اول من دافع عنه و أول من عانقة عناق دافئ اول من قبلة و اول من نام معه، الشخص الذي يسرع له ان كان يشعر بالخوف او ان كان حضى بكابوس يسرع للذهاب لغرفتها لينام بعدها بأحضانها الدافئ اول من تقبلته حتى ان كان سيء بشيء لم تخجل منه يوماً لانة متشرد لقد شعر انها والدتة حقاً حتى بعد ذهابها عندما كان يحضى بكابوس يسرع بالركض الى غرفتها و لكن في النهاية يجد الغرفة فارغة ... بعدما حصل على لقب افضل فارس مع الذين بعمره ارادها معه و ان يخبرها بهذا لتعانقة عناق كبير و تتحدث بحماس كما تفعل دوماً عندما يكون متفوق بشيء ما و لكن .. تركتة لقد تحمل هذا أيضاً و نسى انها هجرتة بالفعل و ذهب نحوها مسرع متناسي كل شيء عندما رأها و لكن لقد اخذ منه منصب الابن عندما ناداها ليفاي بأمي لم يعد روبرت ابن اثي لم يكن كذلك من المرتبة الاولى و لكنه اعتبر نفسه هكذا لذا كان وجود ليفاي بحد ذاتة مؤلم بدرجة لا يمكن وصفها لانه لن يعود بأمكانة ان يعود ليكون ابنها بالتأكيد سوف تنساه ان كانت حصلت على ابن حقيقي لها..
اما عند اثي مسحت دموعها بسرعة و ليفاي كان ينظر لها بحزن كبير و هو يمسك فستانها بكلتا يديه يرفع رأسة ناظر لها بحزن كبير و ظرافة لا يمكن وصفها مع ملامح القلق كان سيزار يعانقها و لم يجعل احد يرى دموعها و الفضل يعود لذراعية الكبيرة كما اثي لم تبكي اكثر من دقيقة رؤية روبرت يبكي اذابت قلبها لطالما كان حاد المزاج و ذكي و لكن لم يبكي و لا مرة لتدخل الى القصر مع سيزار و ليفاي . اما عند ايزابيل دخلت غرفتها مسرعة لتسرع اكثر نحو الطاولة الدائرية الصغيرة فوقها مزهرية جميلة للغاية و زهور حمراء دفعت المزهرية بقوة للغاية : ااااااااه كيف حدث هذا كيفففففف
ملئ الغرفة صوت تكسر المزهرية و ايزابيل تصر على قبضة يدها بقوة كبيرة للغاية و الدماء أصبحت تسيل من بين شفتيها بعدما كانت تعضها بقوة و هي تنظر بغضب كبير و حاجبين معقودين : هل ربما اهلوس او ماذا هذا مستحيل... الأمير سيزار من المستحيل له ان يتصرف هكذا ... انا لا استطيع تصديق هذا ليس فقط ينادون بعضهم بدون لقب و انما ... لقد ناداها بحبيبتي و حملها أيضاً كما لو أنه خادم لها و يستمع للأوامر.... لا أصدق ان هذة اللعينة حاولت اهانتي هكذا ماذا قالت طامعين بمكانها و هي الامبراطورة القادمة... من المستحيل لي ان اجعلها تهزمني هكذا و تقلل من قيمتي... انتي لا تعرفيني مطلقاً و لكن يجب ان أعترف .. انها ذكية و لكن ليس أذكى مني... ربما هي حصلت على الامير و لكني سوف أحصل على البقية .. سوف اجعلها تطرد من منصبها و سوف ترى
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Science Fictionامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...