اخرجت سيلينا زجاجة صغيرة للغاية و قربتها من فم اثي ثواني حتى عقدت حاجبيها بأنزعاج و فتحت عينيها مرة أخرى عائدة لوعيها لترى سيزار يبكي و هي لا تفهم شيء ليضع سيزار جبهته على جبه اثي و هو يأخذ نفس بأختناق كبير للغاية و يغمض عينية و دموعة تسقط لتبتعد اثي ناظرة له بحزن و تمسك بوجهه بكلتا يديها الدافئة قائله بصوت حزين : سيزار ماذا يحدث... لماذا انت هكذا...
لتمسح دموعة بأبهاميها و هي تشعر بقلبها يعتصرها من الألم رؤية دموع سيزار مؤلم بجنون متحدثة بأختناق : سيزار لا تبكي....
انخفض طامر رأسه بعنقها و هو يعانق جسدها بقوة للغاية قائل بأختناق : أرجوك قولي لي إنك لستي حلم و حقيقة ....
عانقت جسده بذراعها و الاخرى تمسك برأس سيزار و فروة رأسه بلطف و دفئ متحدثة : انه ليس كذلك انها الحقيقة سيزار...
كانت اثي عاقدة حاجبيها بحزن كبير و اختناق الدموع تتجمع بعينيها و سيزار كذلك يعانقها بقوة لتطمر وجهها بكتف سيزار ساقطة دموعها بأنهمار " ااااه روبرت... انا ام سيئة لم استطع حمايتك مطلقاً انا اسفة للغاية انا اسفة ارجوك لا تكرهني ارجوك... ابني لم اقضي حتى الوقت معك لقد فقدتك بسرعة هكذا بدون ان اشعر بك..."
قاطع تفكيرها فصل سيزار للعناق و يمسك برأسها بكلتا يديه يتأكد من انها لاتزال مستيقظة ليتذكر بعدها مباشرة ليفاي الذي خائف للغاية على والدتة و عائلتها أيضاً فصرخ و هو يستدير برأسة ناظر للباب : كاليد احضر ليفاي بسرعة احضره من قصر الدوق و قل للدوق ان اثي استيقظت....
لتنظر اثي بذعر تبحث عن ليفاي كان خائف للغاية و يبكي بقوة و هو يرى روبرت جثة هامدة متحدثة بذعر و هي تمسك بثياب سيزار : ليفاي اين ليفاي سيزار لقد كان خائف للغاية هل هو بخير لم استطع الانتباه له ماذا حدث له هل هو بخير....
ليتحدث و هو يمسح دموعها : انه بخير ياسمين انه بخير لقد مضى على هذا الكثير بالفعل.... ما يخيفة الان هو انتي و عدم استيقاظك... لقد ارسلتة للدوق لان عائلتك تهتم به افضل من الخدم هنا و انا لم استطع الاهتمام به الاسبوع الاخير...
لتعقد اثي حاجبيها بحزن كبير للغاية و تنظر بقهر كبير قلبها يعتصرها : ماذا تقصد بأنة مر على هذا الكثير سيزار... ماذا تقصد ماذا عن روبرت و جنازتة...
لتسقط دموعها بأنهمار كبير للغاية و قهر مع الم لا يمكن وصفة : اريد رؤيته مرة اخرى...
ليضمها لصدره و هو يعقد حاجبية بحزن كبير للغاية لايزال قلبة يؤلمة بجنون بسبب فقدانه متأكد لو كان روبرت معه الان ما كان سيزار سوف يصبح بهذة الحالة.. انه سنده إبنه الذي يفهم والده جيداً و يعلم كيف يغير من مزاجة و يجعلة افضل تحدث بأختناق : لقد مضى شهر تقريباً على جنازة روبرت... لا يمكنك رؤيتة....
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Science Fictionامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...