امرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...
خرجت اثي من توترها لما حولها من نظرات على صوت فتاة قد تعرفت له و كان للأميرة آني شقيقة سيزار قائلة و هي تقف امام اثي و تنحني بخفة لها : اثي كيف حالك عزيزتي أتمنى من أنك كنتي بخير
سعدت اثي للغاية قائلة بعدم تصديق : يا الهي آني انتي هنا ..
قهقت اني بصوت جميل للغاية و لطيف و هي تمد يديها التي اسرعت اثي بأمساكهن و هي تنظر بسعادة كانت أعين الاثنتان سعيدة للغاية برؤية بعضهما فأجابت آني : نعم لم يمضي سوى يومان على وصولي الى هنا كنت سعيدة لأنه امكنني حضور هكذا حدث لعيد ميلاد ليفاي .. أنه ظريف للغاية حقاً اريد التحدث معه
: نعم بالطبع سوف يمكنك الحديث معه
قاطع لحظة الاثنتان المؤثرة حمحمت رجل يقف الى جانب آني فأنتبهت آني قائلة بأبتسامة سعيدة و هي تشير براحت يدها الرقيقة له : اوه أعتذر دعوني أعرفكم .. أمير مملكة المجر ستيفين زوجي
نظرت اثي نحو الأمير الذي كان وسيم بشعر اشقر و اعينه سوداء واسعة و جسد متوسط الضخامة بالطبع أنه لا يقارن بوسامة سيزار بشيء لأن سيزار ربما سوف يفوز بلقب اوسم رجل بالعالم بأسرة لذا حتى الوسيم تبهت وسامته أمامه . توترت اثي و هي تنظر للأمير كيف ينظر لعينيها هكذا كما لو ان وجهه مصدوم و مندهش لكن بعدها أبتسم قائل و هو ينظر لسيزار : أمير سيزار من الجميل رؤيتك بعد كل هذه السنين
أجاب سيزار ببرود و هو يشعر ببعض الانزعاج لأنه كان ينظر لاثي هكذا على الرغم من أنها كانت ثانيتان و لكن ازعجه هذا : لقد مضى على لقائنا الكثير بالفعل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظر ستيفين نحو اثي مع أبتسامة جميلة للغاية و مشرقة قائل بنبرة جميلة : سعيد برؤية سموكِ أنك مبهرة للغاية حقاً لا يمكنني لوم الامبراطورية ان كانت مضطربة هكذا من أجلك إنكِ حقاً كما الملاك
ثم مد كف يده منتظر ان تمسك يده حتى يقبلها كما يفعل بعض النبلاء و لكن سيزار عقد حاجبيها بأنزعاج ممسك بخصر اثي جاذبها نحوه أكثر و ينظر بحده لستيفن الذي انزعج هو الاخر قائل مع ابتسامة مزيفة : على ما يبدوا أنك متملك للغاية هكذا .. لم اتوقع هذا الجانب من شخص بارد مثلك ..
نظرت اثي و هي تشعر ببعض الانزعاج داخلياً من ستيفن لم تحبه و لا تعلم السبب حقاً بينما سيزار قال بجدية تامة مع بعض الحدة : من الأفضل عدم الاقتراب لما هو ملكّي ..
