في القصر الامبراطوري كانت الامبراطورة تقف و هي عاقدة حاجبيها بغضب كبير أمام مكتب الإمبراطور قائلة بحدة : أريد رؤية الإمبراطور
دخل الخادم قائلة و هو ينحني : مولاي الامبراطورة هنا لرؤيتك
تنهد قائل و هو يكمل قرائه ما بيده : قل لها أني مشغول ..
خرج الخادم مخبرها بهذا فتغضب للغاية داخلة المكتب و هي تدفع الباب بينما الخدم يقولون بأرتباك : سموكِ
تنهد الإمبراطور قائل : أخرجوا فقط
خرج الخدم و هي تسير نحوه بغضب قائلة و هي تمثل الهدوء : هل يمكنني معرفة لماذا انخفضت ميزانية المهرجان سموك
نظر بحدة : يجب ان يكون الخدم اخبروكِ بهذا .. كما هذا الدخول الوقح للغاية ما حجتك عليه
أجابت بأنفعال : لأنك تكذب لقد فعلت هذا فقط لأن اثي أخبرتك بهذا و أنت تقف إلى جانبها على الرغم من أنك تعلم بأنها تملك العداء نحوي ...
: اثي لن تفعل شيء كعداء معكِ أنها كسولة للغاية على فعل هذا ... إنتي التي تعادينها هنا لا تظني أني لا اعلم بالذي تفعلينه طوال الأشهر السابقة بجعل النبلاء يعادونها و تدعميهم بهذا أيضاً ..
: هذا لا يغير من حقيقة أنك الى جانبها دوماً و تستمع لها .. هذا المهرجان أنا المسؤولة عنه لذا اريد عودة الميزانية الى ما كانت علية ..
عقد حاجبيه بغضب : توقفي .. لقد أعطيت اوامري بالفعل و لن اتراجع بهذا لذا اوقفي التافهة التي تقومين بها لستِ انتي من تحاول أن تعطني الأوامر ... سوف اتجاهل هذا و لكنها آخر مرة أفعل هذا بها ...
نظرت بحدة و غضب قائلة : ماذا هل الإشاعات صحيحة تبدوا علاقتكم جيدة ... هل بدأت تميل لها
ضرب قبضة يده على المكتب بقوة قائل و هو يقف : غادريييي هيااا ... لا أريد الإستماع إلى الهراء الذي تتحدثين به
نظرت بأختناق : انا هي زوجتك لماذا لا تقف إلى جانبي مطلقاً
أجاب بحدة كبيرة و هو عاقد حاجبيه بغضب : لو كنتي زوجتي حقاً ما كنتي سوف تقولين هذا لي ... و الآن غادري و اعفيني عن نوبت جنونك
غادرت بحزن كبير و هي تقول : أتمنى لو أنك تستطيع رؤيتها على حقيقتها ..
بينما الإمبراطور يتنهد بتعب و هو يجلس : ما عدت أطيق هذه المرأة مطلقاً
لدى اثي التي كانت تجلس على السرير بعدما استحمت و تضع رأسها على ساقيها اللتان تعانقهما و هي مغمضة عينيها بدون روح حتى طرقت الباب لمرة و دخل سيزار يسير نحوها تنهد و هو يجلس الى جانبها و يمد يده ليمسح على رأسها بدفئ قائل بهدوء : أنا آسف لأني غضبت سابقاً .. لقد فقدت أعصابي بعدما كنت أنتظرك لمدة طويلة و عندما عدتي .. عدتي و إنتي تملئك الدماء فقلقت للغاية و على ما يبدوا أنا أغضب عندما أقلق
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Science Fictionامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...