92

2.5K 220 101
                                    

فتح الباب ليدخل و هو ينظر ببرود كبير نحوها و لكن على عكس البرود المظهره كان قلبه يحترق بدون رحمة نظرت الدوقة نحوه و هي تشعر بضربات قلبها لا تزال لا تصدق انه ناداها بأسمها لقد تمنت ان يناديها هكذا منذ سنين طويلة للغاية فسار نحوها بهدوء حتى زادت سرعة خطواته عاقد حاجبيه بحزن و لكن تعابيرة لاتزال باردة ليعانقها ضامها لصدره و هو يصر على أسنانه يشعر بألم كبير للغاية يغرس بروحة بينما الدوقة اتسعت اعينها بصدمة و قلبها يكاد يخرج من صدرها حقاً ليزيد من معانقتها هامس بصوتة العميق بتعب : آسف على هذا و لكن... هل يمكننا البقاء قليلاً هكذا....

ابتسمت الدوق بسعادة لتبادله العناق بلطف قائلة بهدوء و لكن سعادة كبيرة تحاول اخفائها رغم ان خفقان قلبها يكاد يفضحها لأنه على غير كل مرة التقت به انه لا يتصرف بأداب النبلاء تماماً كما العادة : نعم يمكنك...

همس و هو يغمض عينيه و يزيد من معانقتها يشتم رائحتها الجميلة و التي تشعره ببعض التحسن : شكراً هيلين...

مضت مده على معانقته لها و هو يضع جبهته على كتفها مغمض عينيه يحاول ان يسيطر على المشاعر المضطربة التي تجتاحة حزن كبير الم خيانة خذلان شعور بالذنب انه لا يعلم ماذا يشعر جميع مشاعرة تجتاحة هكذا و تريد خنقة حتى الموت حتى تنهدت الدوقة على الرغم من انها احبت ان يناديها بأسمها و لكن لم تحب أنه حزين هكذا لتمسح على ظهره بلطف كانت مترددة من إذا كانت سوف تتحدث او لا فتحت فمها متحدثة بهدوء و دفئ : ما الذي يحزنك هكذا ...

تحدث بهدوء بارد و لكنه كان يتألم بجنون و يخفي هذا : لست متأكد تماماً مما يحزنني حقاً.... لم اعد اعلم اي خبر كان الأسوء مما علمت اليوم...

لتتسع اعينه بتذكر فرفع رأسه ناظر لها بجدية : ما الذي جعلك تبكين اليوم...

نظرت بأرتباك نحوه و هو قريب منها هكذا لا يفصله عنها سوى كم انش فأبعدت نظرها عنه رافضة الإجابة و هي متوترة من نظراتة فتنهد الدوق نواه و هو ينظر بهدوء نحوها : على الرغم من اني ذهبت من المرتبة الأولى الى هناك لاعلم ما حدث معكِ و لكني عدت أعلم كل شيء عدى هذا....

نظرت له بهدوء بينما الدوق اتسعت عينيه ناظر لها صدم و عاد للخلف مبتعد عنها بأرتباك قائل بتوتر : انا اسف حقاً لقد كنت وقح معكِ للغاية عانقتك بدون إذن و ناديتك بأسمك كذلك... لقد كان هذا حقاً أمر وقح مني للغاية ....

نظرت بحزن نحوه متحدثة ببعض الاندفاع : لا هذا غير صحيح سموك انت لم تكن وقح و لم تحتاج للاعتذار كذلك... بالأصل الجميع يتصرف معي بدون آداب النبلاء لذا لا بأس معي حقاً ...

عقد الدوق حاجبيه بغضب مخيف للغاية و اظلمت عيناه متحدث بحفيف مخيف بسبب ظنه ان الجميع لا يحترم الدوقة و تتعرض للتنمر و هو لا يعلم بهذا : من الذي يجروء على التصرف بوقاحة هكذا معكِ اعطيني أسمائهم جميعاً مهما كانت رتبتهم سوف اتأكد من عقابهم جميعاً...

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن