97

2.4K 200 93
                                    

يسير سيزار في هذا الرواق الجميل للغاية و المزغرف لأهم كنيسه في الإمبراطورية و أجملها تماماً مرصعة بالذهب و الرسومات الجميلة للغاية في الجدران و السقف ؛ كانت نظرات سيزار باردة للغاية و مظلمة على الرغم من أنه كان فقط يسير بهذا الرواق و خلفه كاليد مع بعض الكهنه و لكن كان بأمكانك ان تشعر بالخوف من هاله سيزار صاحبه الكريزما و الهيبة الكبيرة مع قوة الشخصية التي تجعلك تتسائل هل يمكن ان يوجد من هو اقوى منه ، ان وقفته و مظهرة فقط يتحدث عن كمية القوة التي لديه و عن كم هو خطير للغاية و مخيف ؛ دخل نحو القاعة الكبيرة و التي تمتلئ بالكراسي الخاصة بالعبادة و في نهاية يوجد صليب كبير للغاية مذهب و خلفه بالجدار تمثال و تشبيه للمسيح مصلوب و كان هنالك رجل الكبير بالسن و هو يجثو على قدمية و جامع كفية يصلي فتوقف وقع الاقدام عند وقوف سيزار ناظر الى الرجل الذي يرغب بتمزيقة الى قطع صغيرة للغاية و قتلة بأسوء طريقة ممكنه كيف لا و هو تجراء على الاقتراب من خط احمر لسيزار . تنهد سيزار و هو يحاول ان يسيطر على مشاعرة و هو ينظر القس الذي يسرع نحو البابا الذي يصلي قائل بتوتر : ولي العهد هنا لزيارتك آبتي..

فتح عينيه ناظر نحو الكاهن لينهي صلاته محرك يديه على شكل صليب و يهمس حتى استدار واقف مع ابتسامة مزيفة لسيزار : أهلاً سموك من الجميل ان تأتي الى الكنيسة للصلاة بين الحين و الاخر .. ليباركك الرب

رمقة سيزار ببرود مخيف للغاية و هو يمسك كلتا يديه خلف ظهره وقف بمظهر مهيب للغاية حتى فتح فمة متحدث بصقيع متجمد رغم عمق صوت سيزار المثير : فليغادر الجميع عدى الاب

رمقة سيزار ببرود مخيف للغاية و هو يمسك كلتا يديه خلف ظهره وقف بمظهر مهيب للغاية حتى فتح فمة متحدث بصقيع متجمد رغم عمق صوت سيزار المثير : فليغادر الجميع عدى الاب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظر الكهنه نحو سيزار بتوتر و هم يبتلعون رمقهم لا يريدون الخروج و ترك البابا مع هذا الوحش بمفردهما فتح البابا فمه قائل : نعم بالطبع فليغادر الجميع... هل انت هنا للاعتراف سموك..

نظر سيزار نحوه ببرود بدون إجابه حتى غادر الجميع و لم يتبقى سوى الاثنان و كاليد ؛ اخفض سيزار كلتا يديه و سار نحو البابا ببرود و لكن نظرات مخيفة ربما بسبب اعينه الحادة للغاية مثل الصقر مما تجعل نظراته الباردة مخيفة للغاية . قال البابا مع ابتسامة لا تختفي من وجهه : سموك لم تحيي الصليب الى الأن..

وقف سيزار امامة تماماً لا يفصل بينهما سوى كم سانتيم قائل بحدة : ماذا تظن نفسك فاعل ؟

: بخصوص ماذا سموك..

حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن