وقف سيزار بعدها و دخل الى المطبخ فيجلس على كرسي قرب طاولة الطعام و هو ينظر لاثي مع ابتسامة خاطفة للأنفاس متأمل النظر لها على الرغم من انها أمامه و لكنه لايزال يشعر بأنه يشتاق لها للغاية لدرجة ارتجاف قلبه ، بعد مده من الصمت فتح فمه متحدث بهدوء و هو يشبك انامله بارتباك يحاول تغير الجو المتوتر بينهما رغم ان كل تفكيرة انه يريد الشجار بخصوص البرت و لكنه يعلم علاقتهم متوترة لدرجة لا تحتاج لشجار اخر : هل انتي تعدين الطعام الآن بنفسك ؟
أجابت و هي تغسل الخضار بهدوء و تشعر بالحزن داخلها وجود سيزار يوترها للغاية لانه نقطة ضعف و يعيد لها كل هذه الذكريات السيئة : نعم .. أحياناً
أبتسم و هو ينظر لها : هذه أول مره سوف اتذوق بها طعامكِ
نظرت له بتنهد : انه ليس كما تتوقع لست مثل الطباخ الملكي لديك
ليتحدث مع أبتسامة : لا بأس انا متحمس لتناول طعام أنتي تعدينه
أخرجت الخضار واضعتهن على الطاولة ثم وضعت سكين أمام سيزار و تمسك بسكينه أخرى ناظرة له بهدوء : سوف تساعد باعداده أيضًا .. لقد كنت متعبة اليوم حقًا و قضيت يوم طويل للغاية و الفضل يعود لك بهذا
نظر لها بأنزعاج و هو يعقد حاجبيه : هل نسيتي من أكون أنا .. و تريدين جعلي اقوم بعمل الخدم أيضاً
نظرت له بأنزعاج كبير و هي تعقد حاجبيها : حسناً لا تساعد لن تأكل شيء سوف أعد لنفسي فقط .. انت يمكنك تناول الطعام خارجاً مع فرسانك او شيء كهذا
نظر بغضب : هل سوف تجوعين ولي العهد و أيضاً تريدين طردة يالها من جرأة حقاً
ضربت السكين بغضب على الطاولة ناظرة له بغضب كبير و حاجبين معقودين : انا لا يهمني من انت .. ان كنت تريد ان تأكل هنا يجب تساعد .. و هذا القانون يسير على جميع من يأتي لهذا المنزل .. و ان كنت تريد ان تعاقبني لتجويع و لي العهد افعل هذا .. لا يهمني
لتكمل ما تقوم به بينما سيزار ينظر بأنزعاج نحوها : انتي حقاً ..
قالت بغضب مقاطعته و هي تشير بالسكين نحو وجهه بتهديد و غضب : ماذا .. انا ماذا
ابتلع رمقه و هو ينظر للسكين الحادة الموجه نحو وجهه : جيدة..
رفعت حاجبيها للأعلى مع ابتسامة : ظننت هذا أيضاً
و أكملت ما تقوم به فأخذ سيزار السكين بعدها بانزعاج و يبدء بتقطيع الخضار و غيرها و هو عاقد حاجبيه بانزعاج و متجهم الوجه بينما اثي تبتسم و هي تنظر له بسعادة " ههه يا إلهي يبدوا مثل ليفاي حقًا عندما اجعله يقوم بشيء لا يريد القيام به ههه هذا لطيف حقًا "
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Science Fictionامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...