94

2.2K 207 74
                                    

بعد أسبوع

حرصت اثي على ان تحصل على علاقة جيدة مع كارل و تتحدث معه كل يوم بسعادة خلال هذه المدة و تعرفت عليه جيداً . كان قد طلب كارل نقله الى ثكنات التدريب مع بقية الفرسان كما كان يجب ان يحدث من البداية لولا تدخل اثي و جعله امامها فوافقت اثي على هذا و اصبح كارل يتدرب تحت يد البرت مع بقية الفرسان . ليفاي سعيد مع اصدقائة الجدد للغاية و اثي كما سيزار علاقتهم تستمر بالتحسن كما لو انهم لا يستطيعون العيش بعيداً عن بعضهم حتى هذا اليوم أعلن وصول الامبراطور الى القصر فخرج كل من سيزار و اثي معهم ليفاي للقائه كانت اول مرة يذهب بها الامبراطور لزيارة أحدهم عوضاً عن مجيئهم بأنفسهم إليه . انحنى الثلاثة له بأحترام و كان الجميع جميلين للغاية حقاً و الكاريزما كما الهيبة تحيط بهم و هم يرتدون الثياب الملكية ، كان ليفاي راقي و ظريف بثيابة الملكية و نظراته الهادئة و الباردة كما خدوده المنتفخة جميلة للغاية تتمنى عضها لانها أشبه بمارشميلو . قال سيزار ببرود و تعابير باردة حادة : أهلاً سموك لقد شرفت قصرنا بزيارتك له...

نظرت اثي للامبراطور مع ابتسامة جميلة للغاية و مشرقة : أهلاً سموك من الجميل رؤيتك حقاً... انا سعيدة لزيارتك هذه...

اراد ان يجيب و لكن صرخ ليفاي بعدما انتهى من انحنائة و ركض نحو الامبراطور بحماس : جدي لقد اشتقت لك...

عانق ساقي الامبراطور بينما الامبراطور يضحك بسعادة مربت على رأس ليفاي حتى انخفض ممسك بليفاي من اسفل ذراعية حامل ليفاي و هو يقول : لقد اشتقت لك أيضاً أيها الامير...

نظر ليفاي مع ابتسامة عريضة للغاية قائل : لم أراك منذ مدة طويلة للغاية جدي ...

أبتسم الامبراطور بلطف ثم يميل رأسه للجانب قليلاً قائل و هو يرفع حاجبه لليفاي : كان يجب أن تأتي ألي إذن ...

نظر بعدها الامبراطور لاثي مع ابتسامة قائل بصوتة العميق : كيف حالك اميرة اثي لقد جعلتي الجميع يقلقون بعد الذي حدث معكِ... و كيف حال حفيدي الآخر

أبتسمت اثي بدفئ و هي تمسك بطنها : نحن بخير للغاية سموك ... سعيدة بمجيئك للأطمئنان على صحتي...

أجاب و هو ينظر لليفاي : حسناً كنت قد اشتقت لهذا الشبل ...

أبتسم ليفاي بسعادة بينما اثي تنظر بوجه مشرق سعيد و دافئ تماماً لهما على عكس سيزار الذي ينظر ببرود مخيف للغاية و اعين نصف مفتوحة بحده لسبب ما كان هذا بطريقة مخيفة على الرغم من أنه بارد للغاية و لكن هالته تجعلك تشعر بالتوتر و الخوف فقالت اثي : حسناً اعذرنا سموك لقد ابقيناك بالخارج هكذا تفضل رجاءاً...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حب عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن