بعد أسبوع
حرصت اثي على ان تحصل على علاقة جيدة مع كارل و تتحدث معه كل يوم بسعادة خلال هذه المدة و تعرفت عليه جيداً . كان قد طلب كارل نقله الى ثكنات التدريب مع بقية الفرسان كما كان يجب ان يحدث من البداية لولا تدخل اثي و جعله امامها فوافقت اثي على هذا و اصبح كارل يتدرب تحت يد البرت مع بقية الفرسان . ليفاي سعيد مع اصدقائة الجدد للغاية و اثي كما سيزار علاقتهم تستمر بالتحسن كما لو انهم لا يستطيعون العيش بعيداً عن بعضهم حتى هذا اليوم أعلن وصول الامبراطور الى القصر فخرج كل من سيزار و اثي معهم ليفاي للقائه كانت اول مرة يذهب بها الامبراطور لزيارة أحدهم عوضاً عن مجيئهم بأنفسهم إليه . انحنى الثلاثة له بأحترام و كان الجميع جميلين للغاية حقاً و الكاريزما كما الهيبة تحيط بهم و هم يرتدون الثياب الملكية ، كان ليفاي راقي و ظريف بثيابة الملكية و نظراته الهادئة و الباردة كما خدوده المنتفخة جميلة للغاية تتمنى عضها لانها أشبه بمارشميلو . قال سيزار ببرود و تعابير باردة حادة : أهلاً سموك لقد شرفت قصرنا بزيارتك له...
نظرت اثي للامبراطور مع ابتسامة جميلة للغاية و مشرقة : أهلاً سموك من الجميل رؤيتك حقاً... انا سعيدة لزيارتك هذه...
اراد ان يجيب و لكن صرخ ليفاي بعدما انتهى من انحنائة و ركض نحو الامبراطور بحماس : جدي لقد اشتقت لك...
عانق ساقي الامبراطور بينما الامبراطور يضحك بسعادة مربت على رأس ليفاي حتى انخفض ممسك بليفاي من اسفل ذراعية حامل ليفاي و هو يقول : لقد اشتقت لك أيضاً أيها الامير...
نظر ليفاي مع ابتسامة عريضة للغاية قائل : لم أراك منذ مدة طويلة للغاية جدي ...
أبتسم الامبراطور بلطف ثم يميل رأسه للجانب قليلاً قائل و هو يرفع حاجبه لليفاي : كان يجب أن تأتي ألي إذن ...
نظر بعدها الامبراطور لاثي مع ابتسامة قائل بصوتة العميق : كيف حالك اميرة اثي لقد جعلتي الجميع يقلقون بعد الذي حدث معكِ... و كيف حال حفيدي الآخر
أبتسمت اثي بدفئ و هي تمسك بطنها : نحن بخير للغاية سموك ... سعيدة بمجيئك للأطمئنان على صحتي...
أجاب و هو ينظر لليفاي : حسناً كنت قد اشتقت لهذا الشبل ...
أبتسم ليفاي بسعادة بينما اثي تنظر بوجه مشرق سعيد و دافئ تماماً لهما على عكس سيزار الذي ينظر ببرود مخيف للغاية و اعين نصف مفتوحة بحده لسبب ما كان هذا بطريقة مخيفة على الرغم من أنه بارد للغاية و لكن هالته تجعلك تشعر بالتوتر و الخوف فقالت اثي : حسناً اعذرنا سموك لقد ابقيناك بالخارج هكذا تفضل رجاءاً...
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Science Fictionامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...