في اليوم التالي كانت اثي جالسة بالمكتب تنظر ببرود و هدوء مخيف للاوراق التي بيدها بخصوص من مات و الاموال التي سوف تدفع لعوائلهم كما الاموال التي يحتاجها المكان لاعادة بنائة حتى رأت ورقة كانت بخط طفولي للغاية و عليها بعض الارقام لم تكن مكتوبة بطريقة جيدة فأبتسمت اثي قائلة : ليفاي اصبح يأخذ امر التعلم بجدية....
ابتسم جان قائل : هذا صحيح ليس هذا فقط و انما اصبح معلمينة يمتدحونة لليوم... على ما يبدوا تعلمه مع أصدقاء له لم يعد هذا يشعرة بالملل....
ابتسمت ابتسامة صغيرة و هي تنظر بتأثر : لقد علمت في اللحظة التي رأيت بها زاك و ذكائة و حرصة الشديد بأنة من سوف يجعل من ليفاي شخص افضل.... الاطفال لا يحبون الاستماع لنصائح الكبار و لكن يحبون ان يقلدوا اصدقائهم بالتصرفات و ان يكونوا متشابهين معاً... زاك هو ما كان يحتاجة ليفاي بعدما اصبح يرى فقط البالغين حولة.... انه سعيد بمعرفتة....
: هذا صحيح...
طرقت الباب ثم فتحت لتدخل الخادمة الشخصية الخاصة بأيزابيل منحنية : مرحباً سموك
: نعم ما الذي احضرك لهنا....
: سموك الأميرة ايزابيل تريد رؤيتك و تدعوكِ لقصرها....
نظرت اثي بعيون مظلمة قائلة بحدة و برود : تؤتؤتؤ... لقد اخطأتي انه ليس قصرها... انه قصري الجانبي....
ذعرت الخادمة جاثية على الارض و هي تقول : اعذري زلة لساني سموك لقد كان هذا خطأي انا اسفة للغاية ارجوكِ ارحميني....
تنهدث اثي : غادري هيا....
لتقف بخوف و هي تحني ظهرها : شكراً سموك لرحمتك اياي شكراً....
غادرت بينما جان تحدث بأنزعاج كبير : لديها الجرئة لتدعوكِ لزيارتها عوضن عن المجيء لرؤيتك ... ما الذي تفكر به بحق الجحيم هذة الاميرة....
امسكت اثي بذقنها و هي تنظر ببرود للأمام و اناملها تتحرك على الطاولة : هنالك ما تفكر به.... لقد اهملتها كثيراً.... بالحقيقة انا لا اريد ان افكر بها او حتى ان اسمع بأسمها .... لدي رغبة بلكمها.... ااه و لكن لا بأس فلنرى ماذا تريد.....
قال بأنزعاج : هل سوف تذهبين لرؤيتها حقاً... دعيها تأتي رؤيتك...
ابتسمت اثي : حسناً على ما يبدوا هي تعلم اني سوف اذهب لرؤيتها بسبب فضولي.... لذا سوف ادعها تظن اني حمقاء او اي شيء.... ان تجعل من نفسك احمق امام عدو لك هذا سوف يجعله يقلل من قيمتك دوماً لذا سوف تصبح في موقع قوى دوماً جان.... و لك الكف الأعلى و عنصر المفاجأة بأنك اقوى منه بكثير ...
تنهد : انتي محقة...
وقفت مع إبتسامة قائلة : انا دوماً محقة.... و اريد معرفة ما تخطط له .. ثم سوف اهتم بأمرها جيداً
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Science Fictionامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...