اتسعت اعين سيزار بصدمة لا يمكن وصفها و قلبه ينبض بجنون يشعر ان قلبه يحترق و هو ينظر لها ليترك اوليفيا و هو يتنفس بصعوبة و نظرات حزينة في عينيه بينما اثي تنظر له بهدوء و هي عاقدة حاجبيها تخطو بهيبة نحوه فتنظر نحو أتباعها متحدثة : فليعيد الجميع سيوفهم لغمدها لا داعي لهذا .. سوف أهتم بالأمر
قال الجميع واحد تلو الاخر بسعادة بعدما كانوا قلقين من التهديد المفاجئ : القائدة هنا سوف تهتم بالأمر
بينما اثي تنظر لسيزار و لثيابه أصبح أكثر وسامه عن السابق بكثير و قلبها يخفق بجنون و هي تنظر له كيف ينظر لها بهدوء
أعاد سيزار سيفه لغمده بينما اثي وقفت أمامه و هي تنظر له بحده ممثله البرود على عكس قلبها الذي اصبح مضطرب بالكامل ليعقد سيزار حاجبيه بحزن قليل و هو ينظر لها ساد الصمت بينهما حتى يدير وجهه للجانب الآخر و هو يمد يده نحوها ممسك برأسها ساحب اثي نحوه ليرتطم رأسها بصدره و هي متسعة عينيها بالكامل و قلبها ينبض بجنون و أصبحت مضطربة بالكامل فيحيطها بيده الأخرى معانقها بقوة و احكام و هو يغمض عينيه طامر انفه بشعرها مستنشق رائحتها التي اسرته دومًا هامس بأريحية : انتي حقيقية
اصبح وجه اثي احمر بالكامل و هو يعانقها هكذا بأحكام و الجميع فتحوا أفواههم بصدمة ناظرين نحوهم بعدم تصديق كما لو أنهم صعقوا بينما اثي هي الأخرى مصعوقة و تفكر " ماذا ... لطالما فكرت بهذا اللقاء بيننا و لطالما ظننت اني سوف اراه غاضب للغاية و يريد قتلي ... الن يقتلني؟ ...."
فصل العناق و أمسك وجهها بيديه جيداً و ينظر لها بجديه تامة و لكل انش بها ليضغط آكثر قليلًا بإمساكه لوجهها فتنتفخ وجنتيها و شفاهها ابتسم بسعادة كبيرة و هو ينظر لها بينما اثي اتسعت عينيها و تشعر بأحراج كبير للغاية لا تذكر متى فعل هذا لها آخر مره لطالما احبت هذا فتضرب يديه مبعدتهما عنها و تنظر له بغضب و احراج كبير رغم انها تحاول اخفاء الأمر : ماذا تفعل هاا
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Science Fictionامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...