كانت اثي تسير في الشوارع حتى رأت جان و اوليفيا فاسرعت نحوهما و عندما رأتها اوليفيا قالت و هي تنحني لاثي بضحك : مرحباً سمو الاميرة اثي لقد شرفتينا
ضحكت اثي و جان كذلك فتقول اثي : يجب ان نتكلم بخصوص ما سوف يحدث من الآن وصاعداً سوف أعود للعاصمة ... أين البرت .. صحيح كيف ظهرتي بالوقت المناسب بالأمس
نظرت لاثي بهدوء : لقد لحقت الامير لم استطع ان أتركه بدون مراقبة و من الجيد اني فعلت هذا ... و ظهرت بالوقت المناسب لاقول اني زوجة البرت..
تنهدت اوليفيا فتضع اثي يدها على كتفها متحدثة مع ابتسامة : الشكر لرب لأنكِ ظهرتي كانوا سوف يقتلون بعضهم ... أين البرت إذن
نظر الجميع لبعضهم البعض لا احد يعلم مكانه و منتظر جواب الاخر حتى قالت اوليفيا بأنزعاج : لا اعلم لقد كان غاضب و تركنا بعدما ذهبتم و لم نراه منذ الأمس
نظرت اثي بانزعاج : و انتي لماذا تركتيه بمفرده كان يجب ان تذهبي خلفه..
أجابت بانزعاج : و لماذا افعل هذا انا
قلبت اثي عينيها : لانكما معجبان ببعضكما الفترة الآخيرة ... لقد لاحظت هذا
اصبح وجه اوليفيا احمر متحدثة بتلعثم : نحن .. نحن لسنا كذلك
قال جان و هو يرفع حاجبيه : انتم كذلك حتى انا لاحظت هذا ... كم هذا غبي لماذا ينظران لبعضهما من بعيد فقط و عندما يكونان معًا فقط يتشاجران
اصبح وجه اوليفيا أحمر بالكامل قائله بتلعثم : لانه لا يحبني هو يحب ....
صمتت بحزن لكم ثانية ثم تكمل و هي تنظر لاتجاه آخر : قلب البرت ليس لي أنا أعلم هذا
نظرت بحزن نحو الأرض بينما اثي تنظر لها و هي تعقد حاجبيها : انه ليس كذلك اوليفيا ... لم يعد يحبني و منذ مده طويلة أيضاً لأنه اصبح يحبك انتي ... و لكنك لا تعطيه فرصة مطلقًا و ربما يظن انك تكرهينه .... أعطيه فرصة أخرى حسناً
نظرت بحزن لاثي : انا خائفة ان أعطيه فرصة و لا يكون يحبني ... سوف يكسر قلبي هذا
نظرت اثي بجدية لها و هي تمسك بكلتا كتفيها متحدثة بصوت منخفض قليلاً و جدي : اعطيه فرصة فقط ... سوف يحبك انا أعلم هذا .. و أيضاً أليس هذا افضل من ان تندمي عندما لا تعطيه فرصة
هزت اوليفيا رأسها بنعم بينما اثي ابتسمت لها فتنظر بعدها نحو جان قائلة و هي تسير مبتعده : جان اللحق بي هناك ما أريد أخبارك به
: حسناً
لحق بها مبتعدان عن اوليفيا فقال جان و الجدية تعلوا ملامحه مع انزعاج : ما كان يجب ان ترفعي من امالها هكذا .. ماذا لو لم يكن يحبها ... استطيع ان اعرف هو لا يزال يحبك
عقدت حاجبيها بحزن : ارجوك لا تقل لي هذا .. اشعر بالذنب هكذا
: لماذا ؟ .. هل تشعرين بالذنب لانه من اجل ان يكسب حبك ترك كل شيء خلفه .. ترك رتبته العسكرية المهيبة كقائد عام للجيش ليعمل كعضو في مرتزقة .. او لتركه عائلته و لقبه كوريث الماركيز و تبرأت منه العائلة ليعيش بقرية فقيرة لم يستطيع التأقلم بها و عانى للغاية في السنة الأولى هنا ليصبح من الطبقة العليا للنبلاء الى مجرد شخص عامي ..

أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Ciencia Ficciónامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...