لتبتسم اثي ابتسامة عريضة للغاية و تلمع عينيها بسعادة عندما قال هذا فتقف على اطراف اصابع قدميها معانقته بقوة و سعادة تغمرها و هي تطمر رأسها بعنقه ليبتسم سيزار ابتسامة سعيدة و هو يبادلها العناق و يستطيع استنشاق رائحة اثي التي اسرت قلبه لتطرق باب المنزل و يأتي صوت رئيس الخدم كاليد : سموك انه انا ..
فصل سيزار العناق و هو ينظر لاثي : حسنًا سوف يدخل الخدم لأخذ امتعتك و أيضاً لكي تغيري ثيابك و ليفاي لقد احضروا العديد من الثياب متأكد من انه يوجد على قياسه ...
نظرت له بتفكير : و لكن كيف .. لا احد يعلم ما هو قياس ليفاي ...
نظر لها بهدوء : لقد امرتهم بتجهيز ثياب لطفل بعمر الثالثة و احضروا كل قياسات الاطفال بعمره ..
لينظر بعدها ناحيه الباب بهدوء قائل : ادخل ..
فيدخل كاليد و ينحني و خلفه الخدم و الخادمات أيضاً الذين انحنوا و اظهروا احترامهم ليفتح كاليد فمه : حسناً سموكِ سوف نهتم بالامتعة..
أشارت اثي ناحيه الصندوق الكبير : لا حاجة لهذا .. فقط خذوا الصندوق .. كل ما نحتاجه من امتعه توجد به ..
بينما ليفاي ينظر مع ابتسامة عريضة على وجهه و متحمسة : امي هل هؤلاء هم الخدم الذين يخدمونا و..
لتقاطعه اثي و هي تضع يدها على فمه مغلقه فمه و هي تضحك بأحراج و تفكر " يا إلهي لا اصدق انه قال هذا حتى لو كانوا خدم لا يجب ان يقولها هكذا اضافة الى ذلك هؤلاء ليسوا خدم عادين ... انهم من طبقة النبلاء المنخفضة و السيد كاليد انه نبيل معروف و ابن ماركيز ..."
قاطع تفكيرها نظره سيزار نحوها بأنزعاج و هو عاقد حاجبيه : ما الذي تحدثت عنه الآن اثي ..
وقفت باعتدال و ارتباك " اوه نعم انا الاميرة اثي و هذا تصرف وقح ان اغلق فم ليفاي و انا اقف بهذه الطريقة... أظن اني حقاً نسيت كل شيء عن الاتكيت و أعتدت العيش كعامة الشعب ... قبل اربع سنوات اعتدت على وجود الخدم من حولي و الان .. انا متوترة لرؤيتهم .. حسنًا عيش ٦ اشهر كأميرة لا تقارن باربع سنوات كقائدة "
مد كاليد يده نحو المنزل و هو ينخفض قليلًا : سموكِ لقد احضرنا جميع الفساتين التي كنتي تحبين ارتدائها لذا يمكنك تغير ثيابك...
بينما الخدم بدئوا بادخال فستان تلوه الآخر بعد اشارة كاليد لهم و ليفاي فاتح فمه بصدمة : واااا انظري لهذا امي انها جواهر حقيقية ..
وضعت يدها على رأس ليفاي جاعله من شعره فوضى و تنظر له مع ابتسامة لطيفة : هذا صحيح حبيبي و هناك الكثير ايضاً اضافة هناك جواهر لك أيضًا لذا لا تتحمس في كل مرة ..
قفز بحماس و هو يمسك ساقها معانقها : حقًا انا لدي مجوهرات غالية...
: نعم ..
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Science Fictionامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...