نظرت اثي نحو سيزار و هما يسيران وسط الحشد الذي أصبح يتجة للكنيسة لفهم ما يحدث بها بسبب الشهقات و الحديث الذي لا يتوقف فقالت اثي بعدها بجدية : صحيح سيزار لابد من أنك تبحث خلف من دعم البابا للقيام بهذة الخطوة الجريئة
نظر سيزار نحوها و هو يمسك بسرج الخيل الخاص به كما فعلت اثي كذلك و هي تنظر له بهدوء فقال بجدية هو الآخر : نعم هذا صحيح انا لا ازل اعمل بخصوص هذا الأمر ..
اومئت اثي و هي تقول بجدية : أنها مؤامرة للإيقاع بي .. لقد هاجموا جميع أعضاء كتيبتي الذين يقومون بالدوريات و في يوم واحد .. ان هذا مريب مهما فكرت بالأمر ..
تنهد سيزار قائل : هناك عدد كبير من النبلاء يكرهونك و يريدون قتلك كذلك ... بصراحة ما كان يجب ان تهدديهم بأنك تعلمين كل فسادهم لأنهم لن يخاطروا بجعلكِ على قيد الحياة لتتحكمي بهم ... سوف يستمرون بمحاولة مهجامتك ...
ليسير كم خطوة و الخيل الى جانبه فتسير اثي كذلك الى جانبه و هو يكمل حديثة : و لكن لا تقلقي سوف اهتم بالأمر ...
نظرت اثي الى الأمام ببعض الحزن و لكن لم يكن واضح بتعابيرها مفكرة " كان هذا خطأي حقاً لقد قمت بأمر خطير للغاية ...انهم لن يتوقفوا إلا بأحد الأمرين موتهم او موتي ...كيف سوف يستطيع سيزار حل المشكلة انها لا يمكن حلها الا بموت نصف النبلاء ربما ... سوف يصبح الأمر بحر من الدماء ...لا سيزار سوف يجد حل هذا ما يفعله دوماً انا لست بمستوى ذكائه مطلقاً و لا اقارن به حتى كل ما يجب علي فعلة هو الوثوق به .."
أصبحت تعابيرها حزينة فعقد سيزار حاجبيه بعدم فهم قائل : ما خطبكِ ...
تنهدت اثي ناظرة له ببعض الحزن مع ابتسامة حزينة : انا اسفة سيزار للغاية .. انا لا اتوقف عن إقحامك بالمشاكل هكذا مشكلة تلوى الأخرى و أنا عديمة الفائدة لك هكذا لا يمكنني حتى مساعدتك بشئ بسيط
تنهد سيزار قائل و هو يقف أمامها و ينظر بجدية : لماذا إنتي حساسة هكذا .. انتي لا تحتاجين للحزن من أجل امر كهذا او الاعتذار كذلك ...ما دمنا انا و انتي وريثان و سوف نصبح امبراطور و إمبراطورة فسوف يستمر الجميع بكرهنا و التسبب بالمشاكل لنا لذا لا يجب ان تحزني هكذا .... ان كنتي تهتمين لي حقاً و تريدين مساعدتي فهو بعدم خروجك من القصر قبل إعلامي اولاً و حصولك على موافقتي ... لأني عندما أكون اعلم كل شيء فسوف استمر بالسيطرة بخصوص كل شيء و حمايتك كذلك... لذا أنا فعلياً أعلم و اتحكم في كل شيء عداكِ انتي.... كما الوقت العصيب الذي انا أمر به فهو بسبب خروجك بمفردك و بدون علمي اثي...
تنهدت اثي و هي تقلب عينيها و تنظر للجانب بأنزعاج قائلة ببعض الانزعاج و لكن بهدوء : أنت بسبب هذا أصبحت لا يمكنك تحمل عدم سيطرتك بي كذلك كما تسيطر بكل شيء آخر من حولك ..
أغمض عينيه بغضب يحاول ان لا يفقد أعصابه الآن فقال و هو يصر على أسنانه : انتي مخطئة ... كما عنيدة و اللعنه عنيدة للغاية و تحبين المخاطرة دوماً بحياتك غير مهتمة بما يمكن ان يحصل لي مع ليفاي و ادوارد ان فقدانكِ ..
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Science Fictionامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...