كان سيزار يشبك اناملة على سطح المكتب و ينظر ببرود للفراغ حتى قال ببرود : سيد كاليد ..
دخل مسرع و هو ينحني : نعم سموك ..
: ذكرني ان كنت قد نسيت .. متى اخر مرة غضبت بها ..
اجاب كاليد مباشرة : فقط ليلة الخطبة
سيزار بجدية : قبلها ..
: لم تغضب بحياتك سموك مطلقاً ..
: حتى لم انزعج اليس كذلك ؟
: نعم لم يحصل هذا مطلقاً.. منذ ان عملت لم يسبق لي رؤيتك ...
صمت كاليد بارتباك فقال سيزار بهدوء : ان صنعت اي تعابير او شعرت باي مشاعر ..
اومئ كاليد بنعم فقال سيزار ببرود و هو يقلب الاوراق : فلتقتل البرت عندما يذهب متخفي من اجل مهمتة .. الافضل ان تستطيع اسرة و لكن الامر شبة مستحيل استسلامة او تعرضة للاسر لذا سوف ينتهي به الامر ميت ..
توتر كاليد : امم .. سموك .. السير شخص مهم بالبلاط الملكي ..
: افعل هذا ..
: حاضر سموك ..
خرج كاليد و سيزار ينظر للاوراق التي بيده ببرود حتى وقف يخطو بهدوء و نظر للمرأة التي أمامه ببرود مخيف لا يوجد اي تعابير على وجهه فمال رأسه للجانب حتى تذكر كيف ضحكت اثي في الليلة السابقة باشراق كبيرة للغاية و بصوت مرتفع و هي تجلس الى جانبة : ما المضحك ..
حاول ان يبتسم و هو ينظر لنفسة و يحاول بكل ما لديه بجدية كبيرة و لكن بالكاد زوايا فمه لانش واحد ارتفعت بابتسامة مزيفة للغاية و بقية تعابيرة لا تزال صارمة و باردة للغاية فزفر بتنهد : هذا صعب للغاية .. لا اعلم كيف يستطيع البقية الابتسام او الضحك ..
اللتفت و هو يعود لمكتبة جالس ببرود و يمسك القلم يكمل كتابة و صوت الخربشة على الورق مسموع حتى توقف هامس " و لكني كذلك قبلها لم اكن اعلم كيف يمكن للبقية ان يغضبوا او ما هو شعور الغضب ... و لكني غضبت للغاية على ما اعتقد .. "
________
عند اثي بعد رؤية الدوقة توجهت مسرعة لغرفتها و تحديداً نحو خزانتها مخرجة ثياب جاكسون فتبتسم بسعادة كبيرة : من الجيد اني خبأت ثيابه هنا ههه
لترتديهن و ترتدي العبائة و تغطي رأسها جيدًا خارجة و متسلله من القصر مره اخرى و تسير بالشوارع و هي تقول : كم اشتقت لهذا النوع من الملابس لا اشعر بالراحة الا عندما ارتدي البنطال
وصلت الى المكان الذي اتفقت عليه مع البرت في الغابة لترى قدما البرت الذي كان جالس خلف جذع الشجرة فتأخذ نفس عميق و تزفر بقوة قبل ان تذهب له و هي تفكر " حسنًا لا تتوتري انتي لستي معجبة به "
سارت نحو جذع الشجرة ببطئ حتى تصدم برؤيتة مستلقي بين جذع الشجرة و العشب ينام بعمق و هو يكتف ذراعية المعضلة نحو صدرة و كانت عضلات يديه بارزة بسبب رفعه لاكمامه و صدرة المنحوت واضح مع عظام الترقوة لانه فاتح اول ازرار بالقميص الابيض المريح و الشفاف بدون ثياب رسمية و انما جداً بسيطة و مريحة جاعل من اثي تفتح فمها قليلاً بذهول " ما هذااااااا ان كان الجمال اجرام فيجب ان يسجن و للابد ... انه وسيم للغاية حتى وهو نائم قلبي الصغير لا يتحمل هذا ... "
أنت تقرأ
حب عبر الزمن
Science Fictionامرأة تهوى الحرية و تعشقها تعود بالزمن الى العصور الوسطى حيث يتم تقيدها بسلاسل من كل جانب و لكنها ليست بامرأة سهلة و لا ترضخ لتقيد حريتها و انما اقسمت على قلب هذا العالم رأساً على عقب ... رحلة تتوهج بالمغامرات و استكشاف لهذا العالم المظلم ... لا تقل...