الفصل التاسع والعشرون (يقابل ماضيه)

105K 5.8K 1.8K
                                    

الفصل التاسع والعشرون (يقابل ماضيه)
#رواية_وريث_آل_نصران
بسم الله الرحمن الرحيم



عصفور وتركت العش، و ظننت الجنة بستان


لكن ظنوني قد خابت، ووجدت العالم بُهتان


ضللتني الطرق ولم ترحم حتى صار الحلم هباء


فصرخت أطالب بالنجدة.. أين العش لقلب تاه؟



وكأن انفجار حدث للتو، وهو هذا الانفجار... قامت "سهام" لتغادر وهي تسمع عبارته التي أمرتها بالخروج ولكن قطع ذلك دخول "طاهر" الغرفة وهو يقول:


في ايه يا ماما؟



تنهد "عيسى" بانزعاج وحاولت "سهام" معالجة الموقف وهي تقول مبررة:


مفيش حاجة أنا كنت بتطمن على "عيسى"... وهو بس متعصب شوية ومحتاج يرتاح.



رفع " طاهر" حاجبه باستنكار وهو يسأل:


متعصب؟... متعصب على مين بالظبط.. في إيه يا "عيسى" أنا سامعك بتزعق من وأنا داخل.



ضرب "عيسى" على الطاولة وهو يصيح:


محدش ليه زفت دعوة... اخرج برا يلا.



دفعه "طاهر" بيده وشهقت والدته بصدمة وهي تسمعه يقول بغضب:


أنت مالك بتتكلم كده ليه... أنت اتجننت.



لكمه "عيسى" في وجهه ولم ينتظر فصرخت "سهام" وهي ترى تشابكهما ولا تستطيع فضه، أتى "نصران" إلى الغرفة وقد استيقظ الجميع وهرول إلى مصدر الصوت... لم يتوقفا عن التشابك حتى نطق "نصران":


بس أنت وهو.



ابتعدا بصعوبة فسأل " نصران" وعيناه تحاوطهما:


ايه اللي حصل؟



تدخلت "سهام" قبل أن يتورط ابنها:


أنا و "عيسى" كنا بنتكلم مع بعض وشدينا شوية، "طاهر" دخل يشوف في ايه "عيسى" ضربه واتخانقوا.



اعترض "طاهر" على ما تقوله والدته:


لا يا بابا محصلش كده "عيسى" مضربنيش ...


أنا و "عيسى" شدينا مع بعض زي أي اتنين.



تحرك "نصران" حتى أصبح أمام "عيسى"، والجميع ينظر بترقب حتى سأله:


ضربته يا " عيسى" ؟



هز رأسه قائلا بعينين لمع فيهما انفعاله:


اه.



صفعة قوية هوت على وجهه، جعلت "رفيدة" تنتفض بصدمة، و "حسن" وشقيقه يحاولان الإبعاد بينهما... فجذب "عيسى" سترته وغادر الغرفة بأكملها،


وقد تركهم خلفه ولا سائد غير الفوضى .



★***★***★***★***★***★***★***★

وريث آل نصران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن