_ وسع من طريقي علشان ما مدش إيدي عليك.
وجه حديثه هذا إلى "ثروت" وهو في أوج انفجاره مما جعله يقول:
لا ده أنت اتجننت بقى، أنا خليت الحرس يدخلوك بس أنا اللي غلطان.
تجاهل كل شيء، تجاهل وفقط قال بعيون لمع الشر بها:
فين شاكر؟
نزلت "علا" للتو فصاح بغضب:
أخوكِ فين؟... ال**** ابن ال*** فين؟
جحظت عيناها وما إن وقعت عينيه على "كوثر" حتى قال:
لو خايفة عليه نزليه._ مساء الخير.
قالها "شاكر" الذي أتي من الخارج لتوه بصحبة زوجته التي احتضن حصرها بيده السليمة واتسعت ضحكته وهو يقول:
أي ريح طيبة أتت بك إلى هنا يا بن الحاج نصران؟=ريحة وساختك.
_ مش هرد عليك... الله يسامحك.
نادى "ثروت" أفراد الحراسة، وحينها كان "عيسى" يمسك الواقف أمامه قائلا:
ملك علمت عليك يلا... مفكرها بتاعة زمان؟
ده عندها يا روح أمك.
انتهى من جملته وعقب ذلك ضربة وجهها "شاكر" له برأسه... جعلت صيحة مصدومة من الواقفين تصدر وعيون "شاكر" لا يملأها إلا الشر ولكنه لم يكن مساوي لعيسى الذي تمكن اضطرابه منه فركله بعنف في موضع جرحه في ساقه المصابة حيث توعد صارخا:
أنا هعجزك النهاردة.مساء الخير ده مشهد من أحداث فصل بكرا بإذن الله، كان نفسي أنزله النهاردة بس عندي حاجات كتير للكلية الصبح إن شاء الله هينزل بكرا ومش الفجر وادعولي بقى كتير علشان جبت أخري 🙆♥
أنت تقرأ
وريث آل نصران
Actionحينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى: تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟ أما هي فكانت ترضى بالقليل، أمنيتها الوحيدة أ...