بسم الله الرحمن الرحيم*تلخيص بسيط للأحداث السابقة
*شاكر هرب من الشرطة بعد ما ضرب بيريهان
*نور كلم عيسى و قاله إن بيريهان طلبت تقابله
*قسمت راحت المعرض عند عيسى واتخانقت مع ملك وقطعتلها العقد اللى عيسى جايبه لملك هدية
*شهد وطاهر كانوا بيختاروا فستان الفرح
*أخر مشهد كان بشير بيلفظ أنفاسه الأخيرة بس لسه منعرفش عايش ولا لا.
#أنا إيمان اللي عملت لكم التلخيص ده أشكروني😡😂.
يلا نبدأ:
آدي اللي كان و آدي القدر و آدي المصير
نودع الماضي .. و حلمه الكبير
نودع الأفراح .. نودع الأشباح
راح اللي راح ماعادش فاضل كتيروأرجع وأقول
لسه الطيور بتفن .. والنحليات بتطن
والطفل ضحكه يرن
مع إن .. مش كل البشر فرحانين- صلاح جاهين-
★***★***★***★***★***★***★***★**★
ضائع، هذا أدق وصف لحالته الآن، لا يسمع الأصوات من حوله فقط ضجيج رأسه، وصورة صديقه بين ذراعيه لا تفارقه، جلس على أحد المقاعد في هذه المشفى، وأخيرا انتبه لها، كانت تندب حظ ابنتها، وتبكي متحسرة بمرارة، لم يعبأ "عيسى" بحالة "كوثر" هذه، ترفض الحديث منذ قدومهم إلى هنا، صب كامل اهتمامه على صديقه أولا حتى نقله إلى هذه المشفى بسلام، والآن توجه ناحيتها، وقبل أن ينطق طالبته برجاء:
شوف أي حد بس يطمني على ضنايا.ورد عليها يصب كامل غضبه على رأسها:
أنا عايز اعرف هخلص منكوا امتى، مين اللي عمل كده؟لم تجاوب لا تقدر على التحدث حتى اتهم ابنها بما حدث:
الحيلة ابنك مش كده
وقبل أن يكمل متوعدًا قاطعته تقسم له:
لا، أقسم بالله "شاكر" ما عمل حاجة، ولا يعرف عن اللي حصل_ أنا ميفرقش معايا حد غير "بشير"، اطمن عليه بس ومش...
قاطع حديثه خروج الطبيب، هرول ناحيته يحاول معرفة أي شيء عله يطمئن وبان هذا في لهفته وهو يقول:
يا دكتور لو سمحت.ولكن خاب أمله حين رد الطبيب:
لسه يا أستاذ، مفيش حاجة نقدر نقولها دلوقتي.عاد للجلوس واضعًا رأسه بين كفيه، ولم يرفعها إلا حين سمع " كوثر" تسأل:
هو الحكومة هتيجي؟طالعها بلا رد، فقط نظرات تعبر عن اشمئزازه جعلتها تصمت، وتتحاشى التحدث معه في هذه اللحظات تحديدًا لتفاديه.
★***★***★***★***★***★***★***★***★
في بعض الأحيان يتوقف عقلنا عن تصديق أفعال الأخرين، لم تصدق "ملك" فعلة "قسمت"، قطعت عقدها عن قصد بعد أن سمعت منها كيف يتجاهلها " عيسى" من أجلها، بل وتطالعها بمقت، وتهتف:
Sorry
وتحت نظرات "ملك" تابعت:
اتقطع بالغلط، كنت عايزة اتأكد هو ده الشغل بتاعنا ولا لا، بس الظاهر كده إن الماتريال كانت رخيصة، مش هتعامل مع المصنع ده تاني.
أنت تقرأ
وريث آل نصران
Actionحينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى: تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟ أما هي فكانت ترضى بالقليل، أمنيتها الوحيدة أ...