مساء الخير 🌸
رجاء الكل يقرأ البوست ده
هو كلام مش مترتب، ومكنتش أحب أقوله لكن لازم يتقال معلش تقرأوه كامل
أنا لما بدأت كتابة من أكتر من خمس سنين كنت بكتب علشان أنمي الموهبة اللي عندي وعلشان ده شغفي
و كنت وقتها مش بنشر مع حد، بكتب لنفسي فقط، كنت مبسوطة جدا حقيقي وكنت بكتب في الوقت اللي يناسبني لأني بعتبر الهواية دي هي النفس اللي باخده مع أعباء كتير.
لحد ما خدت خطوة النشر، في البداية خالص كانوا اللي يعرفوني لا يتعدوا 100 شخص وكنت مبسوطة بيهم جدا ده كان مع أول عمل انشره
"أرض المعجزات" واللي بعده توقفت سنة لظروف الثانوية العامة ورجعت أكمل مشوار الكتابة التاني بعدها ب "لا تؤذوني في عائشة" العمل اللي بسببه الحمد لله دلوقتي ناس كتير تعرفني.
أنا بحبكم جدا، وكلكم على دماغي من فوق، ولما بنزل أي فصل بفرح بوجودكم وردود أفعالكم والتفاعل مع الشخصيات كأنها حقيقة، وبستمد شغفي منكم لكن آخر فترة بقى يجيلي كلام سواء هنا على البيدج أو الواتباد قادر الحقيقة إنه يموت أي شغف
أنا كل أسبوع بنزلكم فصلين، لو تعذرت في يوم بينزل اللي بعده علطول، لكن كل أسبوع لازم ينزل الفصلين حتى لو في مواعيد مخالفة يعني بدل سبت تلات ممكن ينزل حد واربع مثلا او جمعة واتنين لكن بينزلوا
وده نتيجة إن الفترة دي كلنا مضغوطين، أنا بدرس ودراستي الجانب العملي فيه أكبر بحتاج وقت كتير، تركيز كتير، نزول بيضيع اليوم كامل وحاجات تانية في يومي مفضلش إني أذكرها، وفي وسط كل ده بكتب الرواية اللي بحبها و بنزلها ليكم علشان هي لو ناجحة فده بيكم أنتوا.
جيت الأسبوع اللي فات تعذرت في فصل و اتأخرت، أنا مش هنزل اسكرين بالكلام اللي اتبعتلي، لكن أنا اتبعتلي كلام خلاني فعليا بفكر امسح كل حاجة وانسى إني كتبت قبل كده أصلا... ومش من شخص واحد ولا اتنين، لا كانوا أكتر من حد... كلام ولا كأني بنزلكم من أساسه، ووصل للغلط فيا وفي الرواية، ولهجة كأني شغالة عند حد واتقالي إني بالفعل شبه شغالة 😅
أنا من ساعة الكلام ده نفسيا مش كويسة، و كارهة الكتابة، و فاقدة شغفي ناحية أي حاجة، وده غير بقى طبعا الكلام اللي ساب الغلط فيا وفي إني مبرضيهوش بفصول وقت ما يكون ليه مزاج واتجه انه يشتم العمل كله وإنه أساس وحش و ملل.... هل من المنطقي رواية تلات أجزاء حضرتك تكملها للجزء التالت وأنت شايفها مملة ووحشة؟... طب ليه بتكملها؟
أنا مكنتش عايزة أنشر الكلام ده ومكنتش أحب أنشره، بس أنا فعلا تعبت، في كاتبات بتاخد أجازة من نفسها من غير حتى اعتذار، وفيه بيربط نزول الفصل بالتفاعل وليهم كل احترامهم لكن أنا عمري ما استخدمت الطرق دي علشان بشوف إن الناس اللي بتقدرني وتتفاعل معايا تستاهل إني أنزلهم حتى لو كانوا شخصين بس، أنا مرتين يجيلي عرض للنشر الورقي مقابل اني اوقف الرواية واقولكم اللي عايز يكمل يروح يشتريها كتاب وبرفض العروض دي علشان حتى لو هتقدمني خطوة في إني يبقالي كتاب هتخسرني ناس منكم قدرتني وده ميرضينيش أبدا.
بعد البوست الطويل ده أنا بعتذر، بس أي حد هيغلط بعد كده هيتعمله بان سواء هنا او في الواتباد، علشان في النهاية احنا بشر وأنا طاقة تحملي خلاص نفذت، إن شاء الله يكون فصل يوم التلات وشكرا ليكم جميعا.
أنت تقرأ
وريث آل نصران
Actionحينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى: تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟ أما هي فكانت ترضى بالقليل، أمنيتها الوحيدة أ...
