الفصل التاسع والخمسون (الفائز والدتها)
#رواية_وريث_آل_نصرانصباح الخير قبل بداية الفصل كنت حابه أنوه عن حاجه أنا من بداية ما كتبت روايات وأنا بنشر الكتروني وكله عارف ان الالكتروني بيكون متاح للجميع وأنا بفضله جدا، لكن ميرضيش ربنا ألاقي تعبي وروايتي بتتسرق وبتتباع على موقع اونلاين بالفصل، الفصل الواحد تمنه 4 دولار! ، لا وكتر خيرهم عاملين خصم كمان!
كمان بتتشحن معنى كده اصلا انها بتطبع بالفصل للناس اللي هتتشحنلهم... أنا زعلانة حقيقي على تعبي ومجهودي وعلى إن في ناس مستحله ده على نفسها، ياريت لو حد يعرف يقولي اتصرف ازاي مع الموقع ده لأنهم مبيردوش وياريت تبقوا عارفين ان أي حاجه من النوع ده مش هتكون تبعي وشكرا ليكم.بسم الله الرحمن الرحيم.
هل وقعت في فخك؟
وقعت لدرجة أن سلبك مني، يجعل الحياة تتوقف؟
لا لم يحدث...ولكن..لا كما قلت سابقا لم يحدث ولكني حقا لا أستطيع قول لن يحدث.معه في السيارة، من جديد في السيارة بعد أن صرحت بكل مخاوفها، صرحت بأنها تخشى حبه ولم يفعل هو شيء سوى احتضانها.... تجلس في السيارة وقد استندت رأسها على زجاجها تبكي بصمت، وهو ينظر أمامه وداخله متخبط داخله يخشى كل شيء، ليس شيء واحد مثلها.
_ انزلي.
لم يقل إلا هذه الكلمة، حين توقف بسيارته أمام منزلها، نزلت بهدوء لم يستطع إخفاء الإعصار في عينيها، عواصف الحزن التي لم تتركها وشأنها... تحركت إلى مدخل المنزل بخطوات ثقيلة ولكنها لاحظت أن سيارته لم تتحرك... بقت في المدخل تراقبه من بعيد، ولكنه أبى المغادرة، أخرج ورقة جرائد قديمة من الموضوعة في سيارته والتقط القلم من جوار الأوراق ثم دون عليها بخط كبير واضح اقتباس من قول يحبه ل "عمر بن الخطاب " _رضي الله عنه_ وهو:ولكنها القلوب إذا صفت رأت.
انتهى ونزل من السيارة متجها ناحية الحائط... نفس الحائط الذي علقت عليه من قبل ورقة من جريدة قديمة، وورقة اخرى تحمل عبارة عن الطمأنينة، هذه المره يفعلها هو ربما تفهم رسالته.تقف في المدخل كقط متربص، ينتظر اللحظة المناسبة للخروج ولكن الظل كشفها، كشفها وهي تميل للخارج بحذر تحاول معرفة ماذا يفعل، فلتت ضحكة منه حين لمحها، لم يكن وصفه خطأ أبدا قالها منذ اللحظة الأولى ... قطة رقيقة تجبرك على الرفق في التعامل معها ولكنها في ثانية تتحول إلى اخرى شرسة تهاجمك حين تشعر بالخطر.
أنت تقرأ
وريث آل نصران
Actionحينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى: تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟ أما هي فكانت ترضى بالقليل، أمنيتها الوحيدة أ...