الفصل الخامس والسبعون (ليلة دموية)
(نهاية الجزء الثاني)#رواية_وريث_آل_نصران
تنويه:
لو حد بيتابع وهو سنه صغير خالص بلاش الفصل ده، لأن فيه مشهد عنيف مش هيتناسب مع سنكم، ممكن تقرأوا الفصل وتعدوا مشهد ضرب شاكر مع عيسى واخواته عادي مش هيأثر🌸يلا نبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
ربما نسيت أنت ولكنني لن أنسى
ربما ظننت أن الحق ضاع ولكني حقا نسيت أن أخبرك أن الحق رفيقنا، واليوم يا قاتل أخي...
أتت ليلة استرداد جزء من الحقوق...
أتت ليلة لا تنساها ولا تنسانا معها أبدا .كل شيء على الوجه الأمثل، لم تجد "بيريهان" مكان مناسب لإقامة حفل زفافها أكثر من الڤيلا الخاصة بوالدها... هنا أكثر مكان آمن بالنسبة لها... بدت كالأميرات بردائها الأبيض الذي كسته لمعة جذابة، اختارته انسيابي ليساعد على راحتها في الحفل وكان له فتحة جانبية صغيرة من الأسفل أبرزت جمال حذائها العالي... وتركت خلاصتها منسابة واكتفت بوضع دبوس خاص بالشعر أخذ شكل الفراشة على جانب رأسها، كانت متألقة وظهر هذا جليا و"ندى" تقول في الغرفة الداخلية حيث تزين خبيرة التجميل ابنة عمها:
الله يا "بيري" بجد تخطفي العين.ابتسمت بتوتر وهي تسألها:
بجد ؟هزت "ندى" رأسها مسرعة وهي تأكد على ما قالته:
طبعا بجد.
اتجهت ندى ناحية المرآة تتأمل ثوبها الأسود اللامع،
و خصلاتها التي عملت على تقصيرها نوعا ما، شعرت أن مساحيق التجميل لا تخفي الإجهاد الظاهر على وجهها لذا استأذنت من السيدة:
ممكن بعد ما "بيري" تخلص نظبط القطع حديثها دقات متتابعة على الباب فهرولت "ندى" ناحيته وفتحته فتحة صغيرة وجدت "شاكر" في الخارج فردعته متصنعة الجدية:
لا يا شاكر مش هينفع تشوفها.. يلا امشي.ضحك وهو يطلب منها أن ينتهيا سريعا:
طب يلا يا ندى خلصوا لو سمحتي... الناس كلها برا مستنيانا.
كان يحاول استراق نظرات نحو الداخل ولكن وقفت ندى كحصن منيع قائلة باعتراض:
هو احنا مش كتبنا الكتاب امبارح، مفيش بقى لا مأذون ولا حاجة تسربعنا، سيبها بقى تجهز براحتها لفرحها.أنهت حديثها وأغلقت الباب، اتجهت ناحية الشرفة تلقي نظرة على الحديقة الخارجية، ابتسمت وهي ترى التزيين الذي أشرف عليه متخصصون في الأمر، فتحول المكان إلى تحفة فنية، اتسعت ابتسامتها وهي ترى اسم ابنة عمها المزين بالأضواء الملونة وجواره اسم "شاكر"... الطاولات التى انتثرت الزهور من حولها والموسيقى الصاخبة، والدة " شاكر" وشقيقته و"محسن" وقد جلسوا على طاولة مميزة...اختفت ابتسامتها حين لمحت زوجها ووالده ووالدها وقد اجتمعوا على طاولة واحدة فأغلقت النافذة بضيق وعادت للداخل لتجد المسؤولة عن تزيين ابنة عمها تخبرها بلطف:
مدام ندى أنا خلصت لو حابة تظبطي أي حاجة ممكن أعملك ده.
ابتسمت برقة واتجهت لمقعد الجلوس كي تمارس السيدة عملها.
انتها تماما بعد نصف ساعة حينها قالت "بيريهان" بتوتر:
استنى يا ندى متندهيش "شاكر".
أنت تقرأ
وريث آل نصران
Actionحينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى: تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟ أما هي فكانت ترضى بالقليل، أمنيتها الوحيدة أ...