{وريث آل نصران}
الفصل الثالث والخمسون ﴿ الجزء الثالث﴾بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص لأهم الأحداث السابقة:
١) فيما يخص عيسى وملك، تم طلاقهما وذلك بسبب طلب ملك والذي سبقه الحادث الذي تعرض له "عيسى" مع "شاكر"، وبعد طلاقهما قرر عيسى الرحيل إلى " شرم الشيخ" وانتهت الأحداث إلى هنا
٢) فيما يخص شاكر استدعت الشرطة حماه "ثروت" لتخبره بأنها وجدت جثمان متفحم في سيارته ، وظهر في آخر فصل تم نزوله أنه على قيد الحياة والتقى بزوجته في مكان بعيد عن الأنظار، وظهر قبلها أن مشاعره تحركت تجاه "بيريهان" وأصبح في شتات من أمره، وكان اخر لقاء له بعيسى هو لقاء الحادث حين انقلبت السيارة بهما.
٣) اكتشف جابر حقيقة منصور وأنه ليس والده الحقيقي وذلك عن طريق مكيدة دبرها عيسى وهذا اخر ما وقفنا عنده
٤) بالنسبة لشهد ومريم قررت شهد الذهاب لطبيب نفسي لتحسين علاقتها بطاهر ومعالجة نقاط ضعفها، أما عن مريم فانقطعت علاقتها بحسن بعد شجارهما العنيف الأخير والذي على إثره طرده نصران.
٥) قرر عز مصارحة رفيدة بمشاعره وبعد مصارحته هذه تحدثت مع والدتها والتي أعطت رأي عن عز جعل ابنتها في حيرة من أمرها
وأخيرا هذا مختصر لأهم الأحداث قبل توقف الرواية، وإذا أفسد مزاجي أي أحد بقول "مين ثروت... مين فلان... عيسى وملك اتطلقوا ليه؟،
أنا نسيت" فأقول له:
عد إلى قراءة هذه النقاط، ربنا يسامحك.بداية الفصل:
"ياليتنا ما كنا..
كنت كاذب حين قولت تأسرك برائتي، وكنت أخدعك حين أخبرتك أنك منقذي فكانت الخسارة جزاء ما فعلنا لنهتف بندم:
ياليتنا ما كنا. "لم يكن القرار بالرحيل سهلا، لثاني مرة بعد وفاة والدته يشعر وهو يغادر الإسكندرية بأن روحه تغادره ربما لأنه يعلم أن العودة هذه المرة أيضا ستكون صعبة.
قرر المكوث عند "بشير" في القاهرة قبل أن يغادر تماما إلى شرم الشيخ، وتيقن من أن قراره لم يكن هو القرار الصائب حين سأله صديقه باستنكار:
يعني إيه مش فاهمك؟... هتروح تقعد في شرم الشيخ طب والشغل.
فرد بهدوء محاولا ألا تتوتر الأجواء:
هتابع معاك يا "بشير"، كده كده أنا مكنتش في القاهرة علطول._ هو أنت بتهزر ولا بتتكلم جد؟... مكنتش في القاهرة بس كنت بتنزل نشوف الشغل، دلوقتي جاي تقولي إنك مش هينفع تنزل
ألقى " بشير" على مسامعه هذا واستكمل بغير تصديق:
أنا مش مصدق، هو أنت في وعيك طيب، مدرك إنك رامي أهلك ومراتك وشغلك وعايز تسرحهتف بانزعاج:
بشير
فرد عليه صديقه بضجر:
متقوليش بشير، متقولش حاجة، أقولك حاجة بالمرة نفك الشراكة، ونفضها سيرة بقى ونرجع نجري ورا الولا حاجة واحنا مش عارفين عايزين إيه.
أنت تقرأ
وريث آل نصران
Actionحينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى: تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟ أما هي فكانت ترضى بالقليل، أمنيتها الوحيدة أ...