مساء الخير أتمنى كلكم تكونوا بخير
الحقيقة مش عارفة ابتدي منين بس معلش ياريت تقرأوا اللي هكتبه ده وتعتبروه فصل من رواياتي اللي خدت مني كتير علشان تطلع
من فترة تعدت الشهور بدأ يدخلي ناس برايڤت يبعتولي مشاهد مكتوبة كنت للوهلة الأولى بفتكرها بتاعتي من كتر ما هي قريبة من مشاهد كتبتها قبل كده وألاقيهم بيقولولي ده مشهد من رواية كذا، مكنتش بركز في الموضوع بصراحة لإني مؤمنة جدا بتوارد الأفكار وإن حد يفكر في نفس الحاجة اللي أنا فكرت فيها ويعملها بطريقته، فكنت بقول عادي توارد، لحد ما من فترة قريبة الموضوع زاد، زاد بطريقة بقت بشعة أنا بقيت حرفيا مستباحة ومحطوطة في ضغط طول الوقت إني بمجرد ما ينزل الفصل أبقى مستنية اللي هيتبعتلي وبصي ده وبصي ده
أنا كان في بنت بتغلط فيا من فترة واتصدمت بيها بتروج لرواية صاحبتها بمشهد كوبي بيست من "لا تؤذوني في عائشة" حتى الحوار مكلفتش نفسها تغير فيه شوية..ده غير بقى وريث آل نصران، أنا بقيت كل يوم تقريبا الشات عندي مليان مشاهد ناس بعتهالي كوبي من مشاهد كتبتها في وريث آل نصران، والموضوع تطور من مشاهد لأحداث وحبكة ورسم تفاصيل الشخصيات، خط سير الأحداث الفلاني هنحطه في الرواية الفلانية، المشهد كذا في الرواية كذا، جماعة أنا من شهر الأدمن لقت بنت كاتبة منزلة خاطرة كاملة بتاعة "حتى ولو رحلنا، وفرقتنا الطرق، وعدت الغريب التائه بين طرقات المدينة، سأتذكر دائمًا أنه حين فقد "يعقوب" فلذة كبده "يوسف"، راح البصر حزنًا على الحبيب، وما أراني إلا فاقدًا لنفسي إن فقدتك."
واخدة الخاطرة ناشراها باسمها ولما الأدمن بعتت مسدج مردتش، وردت بس لما الأدمن حطت كومنت ليها إنها واخدة مجهود غيرها، مردتش تعتذر لا ردت تلومها إنها ازاي تكتب كومنت زي ده على العام، أنتوا متخيلين الوضع وصل فين؟أنا من أول ما الرواية فرقعت وأنا جالي أكتر من مرة أوقفها وتنزل ورقي وأقولكم روحوا اشتروا ومعملتش ده مش فضلا مني لا، معملتش كده احتراما للناس اللي بدأوا معايا من الصفر ووقفوا جنبي كتير لكن أنا فعلا أعصابي تعبت بسبب الموضوع ده
أعصابي تعبت وأنا شايفة مجهودي بيضيع ويتفرق وكل واحد ينتش منه حتة ويفتكر إنه كده نجح وهو ناجح على قفايا، عياط وتعب نفسي وساكتة ده لما حد بيكتب كومنت إن كذا شبه كذا الغلطان بيلم شوية ناس من اللي بيسقفوله وينزلوا غلط في اللي قال على الشبه، ازاي تقول إن المشهد ده متاخد؟
ده لمجرد التقليد بقوا يحطوا مشاهد ملهاش مبررات لمجرد ان المشهد ده عندي نجح، طب هو عندي ليه سببه إن البطل عنده اضطراب كذا، عندك ظروفه ايه؟كل دي حاجات خلتني الفترة الأخيرة كارهة الكتابة شايفة ان كل حاجة بتضيع، وأنا مش من النوع اللي هينزل يقول فلانة واخدة كذا وفلانة واخدة كذا، علشان حتى لو اللي واخد كان معترف في الأول إنه بيقتبس مني دلوقتي بقى يحاول يبعد الشبهة بأي طريقه عنه حتى لو هتوصل إنه يشتم في اللي انا بكتبه واللي هو واخد منه
توارد الخواطر عمره ما كان إني أخط خط سير الأحداث كذا بالنص، والخاطرة كذا بالكلمة، والمشهد كذا اعمل اخوه، أو أخد التفاصيل دي مع بعضها وأحور فيهم علشان ميبانش اني واخد
دي حتى البوستات!
البوستات اللي بتنزل عن الرواية بتتقلد بالمللي هقول إيه أكتر من كده
أنا تعبت والله من كل ده، وحقيقي صبري لو نفذ هنشر كل المشاهد والخواطر وكل كلمة متاخدة كوبي مني علشان تتفرجوا، وأنا لحد دلوقتي مش راضية أعمل ده علشان محدش يتحرج والدنيا تكبر، وفي ناس كتير أوي من اللي هيقرأوا الكلام ده عارفين وشافوا بعينهم واعترضوا كمان، وجم وروني لما اعترضوا اتعمل فيهم ايه، دي وصلت ان حد من المتابعين الجداد لواحدة من الكاتبات اللي اخدت من عندي، كانت داخلة تتابعني جديد وشافت مشهد قالتلي انتي واخداه من رواية فلانة، قالت كده وهي متعرفش أصلا إن روايتي بقالها تلات سنين يعني لو حد هيبقى واخد من حد يبقى الكاتبة التانية مش أنا.وريث آل نصران داخلة على التلات سنين في ناس فاكرة كل حرف فيها ودول الناس اللي بيكتشفوا اللي متاخد بسهولة، وفي ناس بتنسى وده طبيعي فممكن يقرأوا نفس اللي عندي في روايات تانية ومياخدوش بالهم
ولآخر مرة أنا فاهمة كويس أوي الفرق بين توارد الخواطر وبين اللي بيحصل معايا علشان محدش يدخل ينبهني للنقطة دي، أنا بتسرق وفي الذكي اللي بياخد ويحور في التفاصيل وفي اللي بياخد كوبي زي ماهو
أسفة إني نزلت حاجة زي دي لكن فعلا الموضوع ده استنزفني، أنا حاليا بقالي اسبوع ونص بمتحن هخلص يوم ٢٥ بإذن الله وهرجع أنزل تاني أتمنى تكونوا فهمتوا سبب اختفائي وسبب كرهي للكتابة كلها وياريت تدعولي باقي الامتحانات تكمل على خير وادعولي شغفي يرجعلي تاني وأعرف أتصرف مع أي حد بيستحل حاجة مش بتاعته وشايفها نجاح وشكرا ليكم 💖
أنت تقرأ
وريث آل نصران
Actionحينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى: تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟ أما هي فكانت ترضى بالقليل، أمنيتها الوحيدة أ...