الفصل الثامن عشر (وانكشفت الخدعة)

115K 6.6K 1K
                                    

الفصل الثامن عشر (وانكشفت الخدعة)
#رواية_وريث_آل_نصران (الجزء الثالث)

صباح الفل عليكم، الفصل الجديد أهو ومش هحرق عليكم السر المهم اللي هيتكشف فيه وهسيبكم تستمتعوا 😂
بإذن الله امتحانات نهاية الترم هتبتدي كمان يومين فهنضطر اجباريا نوقف لحد ما أخلص امتحانات وتكونوا خلصتم انتوا كمان وينتهي الترم على خير بإذن الله
ادعولي بقى كتير تعدي على خير وهبقى أنزلكم اقتباسات كل ما اقدر خلال أسبوعين الامتحانات دول... إن شاء الله يعدوا على خير ونرجع لروايتنا بسلام
أسيبكم بقى مع الفصل

بسم الله الرحمن الرحيم

ولدي نصحتك لما صوتي اتنبح..
ما تخافش من جني ولا من شبح ..
وإن هب فيك عفريت قتيل اسأله ..
ما دافعش ليه عن نفسه يوم ما اندبح ..

(رباعيات صلاح جاهين)

لم يأت في باله أبدا أنه حين عودته مع والده إلى المنزل سيتفاجأ بملك التي شهد بعينيه دفاعها عن نفسها ضد "جابر"، شهد نجاح ما علمه لها، وشهد الذهول في أعين الواقفين جميعا.... ولم ينه كل هذا إلا صوت " نصران" وهو يحث "ملك":
ادخلوا يا ملك جوا.
استجابت "ملك" له وبالفعل دخلت برفقة "سهام" وتبعتهما "تيسير" وبرفقتها "هالة" وما إن رحلن جميعا حتى جذب "جابر" الواقف أمامه من تلابيبه ناطقا بشراسة:
مراتي فين يلا؟

ضحك "عيسى" ساخرا وهو يسأله باستهزاء:
لا ده أنت شكلك لسه متربيتش بقى، يعني أنا قولت بعد اللي "ملك" عملته فيك هتقطم وتسكت لكن مكمل...
وعلى حين غرة دفعه" عيسى" بكل قوته مكملا أمام نظرات والده المتابعة بدقة لكل ما يحدث:
عيب...عيب لما تسألني أنا مراتك فين،
هي مراتك أنت مش مراتي أنا
أشار عليه وهو يتابع إلقاء كلماته على مسامعه:
واللي المفروض يبقى عارف مكانها أنت مش أنا.

رد عليه "جابر" متحدثا عن "ندى" باشمئزاز:
ما أصلها من صنفك، وأنا قولت الصنف الزبالة ده لما يهرب أكيد مش هيروح غير عند اللي يشبهه.

انكمش حاجبي عيسى متصنعا أنه يحاول استنتاج شيء:
صنف زبالة، و بيروح للي يشبهه، وهي قبلت بيك واتجوزتك... يعني تقصد تقول على نفسك أنها قبلت بيك علشان صنف زبالة؟

استشاط "جابر" غضبا وقبل أن يتطاول قبض "عيسى" على ذراعه محذرا بنظرات جامدة:
أقسم بالله هتبقى جبته لنفسك.
وأكمل بنفس نبرته:
مراتك مش هنا، روح دور عليها في حتة تانية ولما تلاقيها يبقى ليا حق يا بن "منصور".

لم تكن نظرات عادية بل كانت أشبه بالأعيرة نارية التي لو أصابت " عيسى" لقتلته، لم يقطعها سوى صوت" نصران" الذي أنهى الأمر بأكمله بقوله:
مراتك مش عندنا يا "جابر"، ولو جت هنا أنا هاخدها بنفسي أوديها بيت أبوها، وابقى روح بقى اتكلم معاه.

وريث آل نصران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن