الفصل الرابع والستون ج 1 (عبق روحها تحمله الفراشة)
#رواية_وريث_آل_نصران (الجزء الثالث)أنا عارفة إنها صدمة يا فانز الواتباد، بس يلا بقى جت كده، فصلين في أسبوع ظاهرة كونية نادرة بقالها كتير مبتحصلش في الأكونت ده😂
إن شاء الله يعجبكم، اعملوا vote قبل القراءة، واللي مش عامل follow يعمل 😡🩷
يلا نبدأبسم الله الرحمن الرحيم
عشرون عاما فوق درب الهوى
و لا يزال الدرب مجهولافمرة كنت أنا قاتلا
و أكثر المراتِ مقتولاعشرون عاما … يا كتاب الهوى
و لم أزل في الصفحة الأولى— نزار قباني
★***★***★***★***★***★***★***★**★
أسفل إحدى السيارات تمدد "عز" يمارس عمله، محاولا الانخراط في كل ما يشغله عله ينسى، ولكن ما يحاول أن ينساه أتى إليه الآن، خرجت والدة "عز" وقد أحضرت له كوب من الشاي، استوقفتها "رفيدة" التي قدمت للتو إلى هنا بقول:
ازيك يا طنط.وأتاها الرد بجفاء:
بخير.سريعا ما خرج من أسفل السيارة قبل أن تنطق والدته بأي شيء، ولكنه لم يلحق حيث سمعها تقول:
على فكرة يا رفيدة، أنا ابني يستاهل أحسن واح...فقاطعها هاتفا باعتراض:
بس ياما._ لا مش بس، عايزني اسيبهم بيلعبوا بيك الكورة، الحاج نصران يديك كلمة ويقولك إنها لو وافقت هيوافق، وأمها تقولك لا، وتبعتلي تيسير لحد هنا تقولي ابعده عنك، قولي للست سهام إنها عيب تكسر كلمة راجلها من وراه، وأنا لولا ابني منعني كنت قولتلها، وجيت للحاج نصران بنفسي.
لم تسمح له بمقاطعتها، ولو في حرف واحد، طالعها بانزعاج شديد، وهتف بضجر:
ادخلي جوا ياما.أتت لتتحدث فنطق بغضب:
ما قولنا كفاية ياما، أنا مش عيل على اللي بتعمليه ده.لم تنطق رفيدة من صدمتها، لم تصدق أن والدتها فعلت هذا، وتلقت المزيد من والدة عز التي ترفض تنفيذ طلب ابنها:
أنا ابني مش قليل، وأنا لو عليا من الصبح هجوزه، بس هو اللي مش راضي وأدرك أن والدته لن تصمت فسحب رفيدة من مرفقها، يتحرك بها بعيدا عن هنا، وتوعدته والدته من الخلف وقد اشتعل غضبها:
ماشي يا عز، ده جزائي يعني، يحرق اللي يتشددلك، لما ترجعلي بس.كان قد ابتعد قدرا كافيا عنها، لم يعلم ماذا يقول، وحاول تبرير الموقف بقول:
صدقيني أنا متكلمتش مع أمي في أي حاجة، بس لما تيسير جاتلها ووصلتلها كلام الست سهام، كانت عايزة تجيلكم وأنا منعتها تيجي، وقولتلها إن نفس الكلام والدتك قالتهولي بنفسها، فملوش لازمة تروح، يمكن كان يبقى ليه لزمة أنا اتكلم وأدافع لو كنتي خدتي قرار يا رفيدة.
أنت تقرأ
وريث آل نصران
Actionحينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى: تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟ أما هي فكانت ترضى بالقليل، أمنيتها الوحيدة أ...