الفصل الثاني والسبعون (كارم ينتقم)
رواية وريث آل نصران (الجزء الثاني)
صباح الخير الأول 🌸
في بس كلمتين كده قبل الفصل وعلشان بيتسأل السؤال ده كتير ... الرواية لحد دلوقتي ماشية بنظام جزئين، الجزء الأول كان أربعين فصل شوفناه مع بعض، والجزء التاني اللي احنا شغالين فيه حاليا... الجزء التاني ابتدى من الفصل ٤١ وهينتهى كمان تلات فصول عند الفصل (٧٥) ... هينتهي عند النقطة اللي هتاخدنا لاخر جزء وهو الجزء التالت واللي الأحداث هتتغير فيه كليا
كده الجزء الأول (٤٠) فصل، والتاني (٣٥) فصل، هنكمل التالت علطول مش هنوقف، وربنا معانا في الأحداث السودا اللي جاية بإذن الله.... التلات فصول اللي فاضلين في الجزء ده هما أهم تلات فصول الأحداث هتتقلب فيهم كليا... فتركزوا فيهم كده بالراحة علشان هيحصل مرور زمني مش صغير وكل اللي بيبعتولي علشان عايزين "ملك" وعيسى يتجوزوا متخافوش هيتجوزوا والله وبنسبة ٩٠ في المية في الجزء ده كمان حسب سير الأحداث الطبيعي 💙
حبيت بس أنبهكم علشان تبقوا معايا
كده الأول ٤٠ فصل، التاني ٣٥ فصل، الأول والتاني مع بعض هيبقوا ٧٥ وهنبدأ في التالت إن شاء الله ويارب الرواية تكون لطيفة على قلوبكم ولما تنتهي خالص تكون النهاية مرضية للجميع وشكرا ليكم ❤بسم الله الرحمن الرحيم
ليت الأماكن تنطق فتنادي اسمك حين تغيب لأشعر بك
وليت العيون تُمنح طيفك في كل دقيقة لأشعر بك
وياليت الأرواح تنطق لتخبرك بقلبي المعذب الذي لم يفارقه عذابه إلا بك
وعلى الرغم من أمنياتي، فأنا وبلا أي شيء أشعر بك ... أنا وبالرغم من كل شيء لم أقع إلا بك.صراخ متواصل بلا انقطاع من "كوثر" جعل ابنها يستيقظ من نومه بفزع، ويهرول إلى الأعلى لمعرفة ما يحدث، ردعت "علا" والدتها بقولها الغاضب:
بس يا ماما متصوتيش.
أنهت جملتها وطالعت الجالس على الفراش بأريحية أمامهم سائلة بانزعاج:
هو ده ينفع؟ ... هي دي أصول؟،
داخل البيت في الليل زي الحرامية ولا عامل اعتبار لحرمة أهله!تعبير الاستغراب صنعه ببراعة وقد انكمش حاجبيه وهو يكرر خلفها:
أصول؟... ضحك عاليا بسخرية وأضاف باستهزاء:
أصول معاكم أنتم؟... طب تيجي ازاي؟
احتدت نظراته وهو يخبرها هي ووالدتها:
البيت ده بيتي، وأدخله الوقت اللي يعجبني،
ومش عاجبك المركز مش بعيد... روحي بلغي عني.انتهى من حديثه ووجد "شاكر" يقتحم الغرفة سائلا بقلق:
في ايه يا ماما.
لم يستغرق الكثير ليعرف، فلقد استدار ووجده متربعا على الفراش مما جعله يشتعل غاضبا ويصرخ:
أنت بتعمل ايه هنا يلا... أنت اتجننت.ترك "عيسى" الفراش وبادله النبرة العالية بنفسها وهو يقول بتحدي:
بيتي... واللي مش عاجبه..
بدأ في الإشارة على زوايا الغرفة مكملا:
دي حيطة، ودي حيطة، ودي حيطة... يختار اللي تعجبه فيهم ويخبط دماغه.
أنت تقرأ
وريث آل نصران
Actionحينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى: تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟ أما هي فكانت ترضى بالقليل، أمنيتها الوحيدة أ...