الفصل السادس والخمسون (شاكر يعترف!)
#رواية_وريث_آل_نصران (الجزء الثالث)
بسم الله الرحمن الرحيممساء الخير أولا، عايزة بس أنوه عن حاجة قبل الفصل، أنا وقت فترة انقطاعي عن الكتابة كانت بتجيلي رسايل كتير منكم نزلي، وارجعي، نزلت وقولتلكم يا جماعة لو نزلت هيحصل تأخير، إيه رأيكم تستنوها كاملة أفضل، والأغلبية قالوا لا، ونزلي حتى لو مرة كل شهر،وعلى هذا الأساس رجعت أنزل، مش معناه مره في الشهر لا، بس معناه إن ممكن يحصل تأخير، لظروف خارجة عن إرادتي سواء نفسية أو حياتية، وباحترام كل مرة بكتب الناس اللي متضررة من التأخير تستناها كاملة وأنا بنفسي هبعتها ليهم لما تنتهي، ليه بقى مقابل وضوحي ده أقابل سيل من الهجوم، في ناس بتنتقد بأدب دول على عيني وراسي وبقول من حبهم في الرواية، مع إني موضحة اللي هيحصل من الأول، لكن اللي بينتقد من غير أدب بقى إيه ظروفه؟.... سيل من التهكم وقلة التقدير والغلط فيا سواء هنا على الواتباد أو جروبات الفيس، وتلقيح لا يقال عنه إلا إنه متدني، ويتقال إني بمجرد الانتقاد للمواعيد بعمل بلوكات!
مين هنا اتعمله بلوك، في هنا ناس غلطانين فيا، وهما عارفين ده و معملتش بلوك ويشهدوا هنا، وياريتها جت على قد كده وبس، لا كمان اتهامات اني بقول لو الفصل موصلش 10000 ڤوت مش هنزل، أنا عمري اشترطت عليكم كده، عمري قولتلكم لو موصلش كذا مش هنزل!
أنا بشر يا جماعة، وكلامكم بيضغط عليا وبيجرحني، أنا اتفقت اتفاق من الأول (مفيش مواعيد ثابتة) لإني رجعت للكتابة بعد وفاة والدي بسبب إصراركم ولولا شغفكم إني أرجع، مكنتش هرجع الفترة دي خالص، وفي الآخر ألاقي كده!... ومش واحد ولا اتنين أقدر اتغاضى عنهم، دول كتير وبيجرحوا من غير حتى ما يحسوا كلامهم ده هيعمل إيه
للمرة الأخيرة يا جماعة، مفيش مواعيد ثابتة لإني مضغوطة سواء في حياتي أو نفسيا من ناحية الكتابة، الرواية بتنتهي، اللي متضرر يستناها مشكورًا تكمل، ورجاء مشوفش الكلام ده تاني، أنا مش عبارة عن رواية بس وخارجة من وقت صعب، ومش هقدر اناقش واناهد، وأرد على غلط ده، وتلقيح ده
وشكرا ليكم.
وفضلا متنسوش الدعاء لوالدي بالرحمةنبدأ:
"إنْ كان في صُدَفِ الأزمانِ رائعةٌ
فإنّك خيرُ ما جادتْ به الصُّدَفُ"
أبيات قالها "علي ياسر" رحمة الله عليه، ولكنها تتصف ببراعة جمال الصُّدف التي تحصل عليها مرة واحدة في العمر، وترسم بدموعنا مرارة خسارتنا لصدفتنا الأروع.اضطر "عيسى" بعد خروجه من عند طبيبه النفسي إلى تلبية رغبتها وإيصالها إلى هنا، وكأنه ابتعد عن ضوضاء مدينته ليأتي هنا إلى ضوضاء "قسمت"، ولم تكتف بهذا بل فاجأته حين وصل بها أمام منزلها بسؤالها:
_ هو أنت لما كنت بتهتم بيا، كنت بتعمل ده شفقة ولا إحساس بالذنب؟اتهام توجهه له ونفاه عنه:
لا مش شفقة، وحتى لو كان إحساس بالذنب، بس كان في قبله إنك مهمة عندي، ويهمني تكوني كويسة
أنت تقرأ
وريث آل نصران
Actionحينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى: تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟ أما هي فكانت ترضى بالقليل، أمنيتها الوحيدة أ...